دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف الدولية الاثنين، بتطورات عالمية وإقليمية برزت منها دعوى تقدمت بها سعوديتان لمقاضاة الحكومة للسماح لهما بقيادة السيارات، بجانب تلويح الرئيس الفنزويلي بالقتال إلى جانب الأرجنتين في أي نزاع مستقبلي مع بريطانيا حول جزر فوكلاند، وضابط أمريكي رفيع يشكك في نجاح حرب أفغانستان.
التلغراف:
بمقالة تحت عنوان "نساء سعوديات يقمن دعوى قانونية ضد حظر قيادة النساء للسيارات"، كتبت الصحيفة البريطانية أن ناشطتين سعوديتين تقدمتا بشكاوى ضد وزارة الداخلية للحصول على رخصة قيادة السيارة، مؤكدتين أن لا شيء في النظام الأساسي للحكم يحول دون ذلك.
وقالت إحداهن، وهي الناشطة، منال الشريف، التي اعتقلت في مايو/ أيار الماضي بعد نشر فيديو لها في موقع "يوتيوب" وهي تقود سيارة، إنها قررت رفع الدعوى بعد أن امتنعت إدارة المرورة عن إصدارة رخصة، "وعليه فقد تقدمت إلى ديوان المظالم بهذه الدعوى بعد استكمال كافة الإجراءات والمرافعات."
وذكرت الشريف، وهي من الناشطات اللائي يقفن وراء مبادرة "حقي.. كرامتي"، وسبق أن قادت حملة لدعوة السعوديات لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في المملكة، أن القانون لا يمنع قيادة المرأة، ولا يوجد مبرر من منعها من استخراج رخصة قيادة.. لذا، كنت تقدمت بدعوى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضد إدارة المرور التي رفضت منحي ومجموعة من السيدات رخصة القيادة."
وأضافت منال أن "تحريك هذه الدعوى يأتي بناء على نظام ديوان المظالم الذي أتاح التحرك قضائيا ضد أي قرار تصدره الحكومة، كما أن من أهداف تحريكها الحصول على رد قانوني للسؤال الذي لا زال يطرح منذ عقود حول منع المرأة من قيادة سيارتها".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات، وقد تحدت عدة نساء في السابق هذا الحظر.
تلغراف:
"هوغو شافيز يلوح بأن القوات الفنزويلية ستحارب إلى جانب الأرجنتين حول فوكلاند"، بهذا العنوان رصدت "تلغراف" تعهد رئيس فنزويلا، أثناء مؤتمر إقليمي لدول أمريكا اللاتينية، بأن قواته المسلحة ستنضم إلى جانب الأرجنتين في أي نزاع مستقبلي ضد بريطانيا حول جزر فوكلاند، المتنازع عليها بين البلدين.
وهدد شافيز قائلاً: "أتحدث فقط عن فنزويلا، لكن إن حدث وهاجمت الإمبراطورية البريطانية الأرجنتين، فلن تكون بمفردها هذه المرة."
وبلغت الأزمة القائمة بين بيونس أيرس ولندن حول الجزر منذ 30 عاماً، ذروتها مؤخراً ببدء دوق كمبريدج الطيار، الأمير ويليام، جولة رسمية لستة أسابيع في الفوكلاند بجانب إعلان البحرية الملكية البريطاينة إرسال مدمرة حربية إلى جنوب الباسفيك.
نيويورك تايمز:
بعد عدة جولات عسكرية له في أفغانستان، بدأ العميد دانيال ديفيس، حملة لتسليط الضوء على حرب تقود فيها الولايات المتحدة تحالفاً دولياً للتصدي للإرهاب والمليشيات المتشددة، بالتشكيك في جدوى الحرب، زاعماً أنها تسير على نحو كارثي.
ونشر ديفييس، في مقالة لدورية القوات المسلحة بعنوان "الحقيقة، والأكاذيب وأفغانستان: كيف خذلنا قادتنا العسكريون؟".. قائلاً إن خبرته العسكرية تدفعه للتشكيك في تقارير عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم الجنرال ديفيد بتريوس، الذي قاد قوات التحالف في أفغانستان قبيل توليه إدارة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" في يونيو/ حزيران الماضي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، كتب ديفيس: "لا أحد ينتظر من قادتنا دوماً خطة ناجحة.. لكننا نتوقع، وكذلك يستحق الرجال ممن يسكبون قوتهم من القتال والموت أن يطلعهم قادتهم على حقيقة ما يجري.. كم من الرجال يجب أن يضحوا بأنفسهم لدعم مهمة غير ناجحة."
وشكك في تصريحات أدلى بها بتريوس أمام مجلس الشيوخ في وقت سابق، بأن طالبان فقدت زخمها في معظم أنحاء البلاد، وأن التقدم المحرز كبيراً رغم هشاشته، بما قد يتيح للقوات الأفغانية تولي المهام القتالية بحلول عام 2014.