دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أبرزت مجموعة من كبريات الصحف العالمية السبت، أنباء خطة تصفية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي كشفت عنها وثائق تم العثور عليها في المنزل الذي كان يختبئ به زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، بالإضافة إلى عدد من الملفات والقضايا الأخرى التي تشغل المنطقة.
واشنطن بوست:
تحت عنوان: خطة بن لادن لقتل الرئيس أوباما.. كتبت الصحيفة الأمريكية:
طلب أسامة بن لادن، قبل مقتله في مايو/ أيار الماضي، من أعضاء شبكة تنظيم القاعدة، تشكيل خلايا في أفغانستان وباكستان لمهاجمة طائرة الرئيس أوباما، والجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان آنذك، والذي يشغل حالياً منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA.
وبرر زعيم القاعدة "سبب التركيز عليهما"، في رسالة لقادة التنظيم، بقوله إن "أوباما هو رأس الكفر وقتله سينقل السلطة تلقائياً إلى (نائبه جو) بايدن.. بايدن غير مستعد تماماً لمثل هذا الموقع، وهو ما يقود الولايات المتحدة إلى أزمة.. أما بالنسبة لبتريوس، فإنه رجل الساعة.. وقتله سيغير مسار الحرب في أفغانستان."
وأكد مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أن المؤامرة التي كانت تستهدف أوباما وبتريوس، لم تشكل أي تهديد جدي على الإطلاق.
التايم:
صعود البدو: الحدود المصرية في سيناء تحاول جذب الانتباه الأمريكي.. تحت هذا العنوان كتبت صحيفة "التايم" الأمريكية:
بعد أسابيع قليلة على التوصل إلى حل لواحدة من أخطر الأزمات التي شهدتها العلاقات الأمريكية- المصرية خلال عقود، على خلفية منع سفر ستة مواطنين أمريكيين كانوا يعملون في منظمات غير حكومية متهمين بتلقي تمويلات أجنبية بصورة غير قانونية، فان المسؤولين الأمريكيين قد يواجهون بالفعل أزمة أخرى مع مصر.
فهناك عدد من الجنود الأمريكيين بين نحو ألفي عنصر من القوات متعددة الجنسيات التي تنتشر في شبه جزيرة سيناء، لمراقبة التزام الجانبين المصري والإسرائيلي ببنود اتفاقية السلام، التي تم التوصل إليها قبل نحو 31 عاماً.
ولكن منذ ما يقرب من أسبوع، قام مئات من البدو المسلحين بالأسلحة الآلية والقاذفات الصاروخية باحتجاز عدد من أفراد قوات المراقبة الدولية العاملين في القاعدة الرئيسية بشمال سيناء، كرهائن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في السجون المصرية، على خلفية اتهامهم بقضايا التفجيرات التي شهدتها سيناء خلال السنوات القليلة الماضية.
إزفيستيا:
الانتخابات السورية لن ترضي الغرب!.. تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة الروسية:
حددت الحكومة السورية السابع من أيار/ مايو القادم موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية.. وتؤكد دمشق بهذه الخطوة عزمها على المضي قدماً في طريق الإصلاحات الديمقراطية المعلن عنها.
ونقلت الصحيفة عن المستشرق، سيرغي ديميدينكو، أن الرئيس السوري بشار الأسد ألغى قانون الطوارئ، وسمح بتشكيل الأحزاب السياسية، ونظم استفتاءً على الدستور الجديد.
ويلاحظ الخبير الروسي أن جميع هذه الإجراءات لا تحظى باهتمام غالبية المجتمع الدولي، كما أن الغرب لن يعترف بشرعية الانتخابات البرلمانية المزمعة، بحجة أنها ستجري تحت وقع العمليات العسكرية.
الهند اليوم:
شرطة دلهي تستعين بوزارة الخارجية لاعتقال المشتبهين الإيرانيين.
كتبت الصحيفة الهندية: استعانت شرطة دلهي بوزارة الخارجية الهندية لاعتقال ثلاثة مواطنين إيرانيين، فيما أصدرت محكمة دلهي مذكرة اعتقال ضدهم، بتهمة تورطهم في الهجوم الذي استهدف سيارة دبلوماسية إسرائيلية في الشهر الماضي في نيودلهي.
ووفقاً لمصدر رفيع المستوى، اتصل مسؤولون في وزارة الخارجية الهندية بنظرائهم الإيرانيين لأجل اعتقال ثلاثة مشتبهين إيرانيين، وهم المدعو "هاوشانغ أفشر إيراني"، والمدعو "علي مهدي صدر"، والمدعو "محمد رضا أبو الغاسمي"، حيث تتوافر لدى محكمة دلهي أدلة كافية ضدهم.
وأوضح ضابط في جهاز شرطة دلهي أن المدعو "هاوشانغ أفشر" هو من أولئك الذين ألصقوا المادة المتفجرة على سيارة السفارة الإسرائيلية لدى نيودلهي في 13 فبراير (شباط) الماضي، وأدى انفجار هذه المتفجرات إلى إصابة زوجة دبلوماسي إسرائيلي، وثلاثة هنود آخرين بجروح.