دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية، الجمعة، ابرز القضايا الساخنة المتمثلة بالملف السوري وذكريات مجزرة حماة في العام 1982، والتي تعيد نفسها في بابا عمرو، في حين ركزت صحف أخرى على الملف الإيراني وتوجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها الملف السوري، والذكريات التي تعيد نفسها عند مشاهدة دمار الجيش النظامي لمدينة حمص، تماما كما حصل في العام 1982 عندما قام الرئيس السوري آنذاك، حافظ الأسد بتسوية مدينة حماة بالأرض، ومشاهد الضحايا والمشردين في كل مكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن وصول عدد القتلى في العام 1982 الى 10 آلاف، بعد مسح أحياء بالكامل عن خارطة مدينة حماه، لن يساوي حجم الدمار الحالي، الذي تمارسه قوات بشار الأسد، ولابد من التدخل السريع لوقف حمام الدم، على حد تعبير الصحيفة.
ذا غارديان
ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها، على محاولات المعارضة السورية توحيد صفوفها، من خلال إنشاء مكتب لتوحيد أعضاء الجيش السوري الحر ضد النظام، وذلك من اجل تنظيم صفوفها الأمر الذي سيعطيها مصداقية اكبر على الأرض وفي المحافل الدولية.
تأتي هذه الخطوة على خلفية ارتفاع حدة الهجمات التي يشنها الجيش السوري النظامي، ضد مدن وأحياء مثل بابا عمرو، حيث نقلت الصحيفة على لسان احد القادة الميدانيين قوله أن وجود المكتب سيساعد على تنظيم العمليات العسكرية ضد نظام الأسد، بالإضافة إلى تنظيم تدفق الأسلحة والحد من الفوضى.
ذا انديبندنت
من جهتها ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية على الملف الإيراني وتوجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، لأول مرة منذ إجراء الاستفتاء على اختيار الرئيس محمود أحمدي نجاد، وتعالي الأصوات التي تؤكد على أن الانتخابات مزورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت لانتخاب 290 عضوا من مجلس الشورى الإسلامي، البرلمان الإيراني، يأتي على خلفية ارتفاعا حدة التوترات بين طهران والمجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويختار الإيرانيون، الجمعة، ما بين المقاطعة الانتخابات التي تنادي بها المعارضة الإيرانية، وبين تجديد الثقة بالسياسة الإيرانية وإعطاء البرلمان مصداقية على الصعيد المحلي والخارجي، حسب ما ذكرته الصحيفة.