واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، إن إعلان فرض عقوبات أمريكية على طهران يوم الجمعة، لا علاقة له باجتماع عقد في اليوم نفسه بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف المسؤول ذاته إن "العديد من المسؤولين الأمريكيين سافروا مؤخراً إلى المملكة العربية السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط، لمناقشة قدرة البلاد على زيادة الصادرات بما يكفي للتعويض عن خسارة النفط الإيراني في ظل العقوبات.
ويقول محللون إن النقص سيصل إلى ما يقرب من مليون برميل يومياً، تضيع في حال فرضت العقوبات على إيران.
وأشار المسؤول إلى أن اجتماع كلينتون بالمسؤولين السعوديين يوم الجمعة، والإعلان عن العقوبات في اليوم نفسه، كان من قبيل "الصدفة."
وجاء قرار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بفرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية، بعد أن خلص إلى أنه يمكن لأسواق النفط العالمية أن تنعم بإمدادات كافية حتى مع نقص نحو 2.2 مليون برميل في اليوم من إنتاج إيران.
وقال أوباما "هناك إمدادات كافية من النفط والمنتجات النفطية من بلدان أخرى غير إيران، ما يسمح بخفض كبير في حجم النفط والمنتجات النفطية التي يتم شراؤها من طهران عبر المؤسسات المالية الأجنبية."
ويمكن لمنتجي النفط في العالم زيادة الإنتاج بمقدار 1.5 مليون إلى 2 مليون برميل من النفط يومياً، ومعظمها تأتي من المملكة العربية السعودية.
وتهدف العقوبات الأمريكية إلى حمل إيران على التخلي عن برنامجها النووي. الذي تصر أنه للاستخدامات السلمية، ولكن المفتشين الدوليين أعربوا عن قلقهم بشأن احتمال وجود استخدامات عسكرية للبرنامج الإيراني.