واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت مصادر أمريكية رسمية إعفاء مجموعة من عناصر وضباط الاستخبارات الأمريكية من مهامهم والطلب منهم العودة فوراً إلى بلادهم بعد اتهامهم بالتورط في قضايا أخلاقية، بينها الدعارة، خلال مشاركتهم في مهمة ضمن مجموعة أمنية قصدت كولومبيا استباقاً لوصول الرئيس، باراك أوباما، إليها.
وقالت المصادر التي تحدثت لـCNN مشترطة عدم ذكر اسمها، إن أكثر من عشرة من الضباط والعناصر يتم التحقيق معهم حالياً حول اتهامات بجلب عاهرات إلى فندق في مدينة قرطاجنة، مضيفة أن المشتبه بهم في القضية ليسوا من عناصر الحماية الخاصة لأوباما.
وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع وصول أوباما، إلى قرطاجنة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، لحضور قمة الأمريكيتين التي تبحث ملفات سياسية واقتصادية.
وقال إدوين دونافين، الناطق باسم وكالة الاستخبارات: "لقد كان هناك مزاعم حول حصول سوء تصرف ضد العناصر في قرطاجنة، قبل وصول الرئيس، ولذلك جرى إعفاء العناصر من مهمتهم وإعادتهم إلى أماكن عملهم الأصلية وجرى استبدالهم بعناصر أخرى، ونحن نأخذ كل القضايا المماثلة على محمل الجد."
وذكرت مصادر صحفية أن القضية تكشفت بعد نشوب إشكال بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، ما أدى بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة.
وقد رفضت شرطة كولومبيا طلب CNN التعليق على الحادثة نفياً أو تأكيداً، وطلب ناطق باسمها إحالة الأسئلة إلى المخابرات الأمريكية.