دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الاثنين، طائفة من التطورات غلب عليها الشأن السوري ووصول طليعة المراقبين الدوليين إلى سوريا ومباحثات النووي الإيراني في اسطنبول.
لوس أنجلوس تايمز
تذمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن الدول الكبرى الست منحت إيران، خلال اجتماع إسطنبول، خمسة أسابيع إضافية لمواصلة العمل على برنامجها النووي، وذلك مقابل استئناف مفاوضاتها حول هذا الملف مع الغرب.
وانتقد نتنياهو الاتفاق قائلاً: "انطباعي الأول أن إيران حصلت على مكافأة.. لقد حصلت على خمسة أسابيع إضافية سيكون بإمكانها خلالها مواصلة برنامجها لتخصيب اليورانيوم من دون أي حدود ولا أي رادع".
والاتفاق هو خلاصة عمل الدول الكبرى الست وتشمل: الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، إلى جانب روسيا والصين، التي تعمل جاهدة منذ سنوات لإجبار إيران على التفاوض لتقييد برنامجها النووي، الذي يشتبه الغرب بأن له أبعاد عسكرية وليس لأغراض مدنية كما تزعم الجمهورية الإسلامية.
وتتخوف إسرائيل من أن إيران على وشك اكتساب كافة تقنيات تتيح لها إنتاج قنبلة نووية، ولوحت مهددة بقصف المنشآت النووية بإيران حال إخفاق القوى العالمية في وقف برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية قد ينظر إلى انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي باعتبارها مؤشر توتر جديد في العلاقات مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي شابها الفتور لفترة من الوقت.
التلغراف
نشرت الصحيفة البريطانية تحت عنوان: "الهدنة الهشة في سوريا على حافة الانهيار"، بسبب اتهامات لقوات النظام السوري بقصف حمص، وتنفيذ هجمات أخرى على مدن أخرى، قبيل البدء في نشر مراقبي الأمم المتحدة.
وأوردت الصحيفة عن ناشط يدعى، وليد الفارس، من حمص قوله إن "الجيش يقصف بمدافع الهاون والدبابات والصواريخ الصغيرة، ما أسفر عن مقتل عشرة وإصابة 15 شخصا، لقد خرقوا الهدنة، أنهم يفعلون ذلك بسبب عدم نشر المراقبين بعد."
ونقلت عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 26 شخصاً قتلوا بأنحاء سوريا، السبت، معظمهم في حمص، ومن بينهم جندي حاول الانشقاق وعبر الحدود الأردنية، بجانب رجل شرطة ومسؤول منشق عن النظام، بالإضافة إلى مصور ناشط، سجل بكاميراته قصف القوات النظامية لحمص.
واشنطن بوست
وصلت طليعة بعثة المراقبين الدوليين التابعة للأمم المتحدة إلى سوريا مساء الأحد وسط آمال من جانب المجتمع الدولي في أن تتمكن من تخفيف حدة سفك الدماء هناك مع استمرار العنف لكن بوتيرة هادئة، ووسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والمعارضة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ الخميس.
ووسط أجواء عدم الثقة هذه يبدأ ستة مراقبين عسكريين غير مسلحين، وهم مقدمة بعثة المراقبين الدوليين لسوريا التي قد يصل أعضائها إلى 250 فرداً، مهمة شاقة وتحديات صعبة.
فمهامهم، وفقا لما نص قرار مجلس الأمن الدولي الصادر، السبت، مراقبة وقف العنف من قبل جميع الأطراف و "الجوانب ذات الصلة" من خطة المبعوث العربي الدولي المشترك، كوفي عنان، للسلام من ذات النقاط الست، وتتضمن دعوات لإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والصحفيين الدوليين إلى سوريا، بجانب حق التظاهر السلمي، على ما أوردت الصحيفة الأمريكية.