أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذرت الولايات المتحدة من هجمات إرهابية محتملة قد تستهدف مرافق رسمية وسياحية في كينيا، وذلك بعد تحذير مماثل أصدرته بريطانيا في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت السفارة الأمريكية في كينيا، إن تحذيرها يستند إلى معلومات موثوقة، وأن الهجمات الإرهابية في طور الإعداد الأخير، إلا أن توقيتها يظل مجهولاً.

ولفتت إلى أن الهجمات قد تستهدف فنادق ومبان حكومية.

ومؤخراً، تكررت تحذيرات المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين من هجمات متوقعة في كينيا، التي شهدت موجة من حوادث الاختطاف استهدفت عمال إغاثة وسياح، حملت الحكومة الكينية مسؤوليتها على حركة "الشباب" الصومالية.

ويساعد الجيش الكيني الحكومة الإنتقالية في الصومال للتصدي للحركة المتشددة، التي توعدت كينيا بهجمات رداً على مشاركتها العسكرية في الصومال.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، حذرت الخارجية الأمريكية من هجمات محتملة قد تستهدف الأجانب في الدولة الواقعة شرقي القارة الإفريقية، تلاها انفجار استهدف أحد الملاهي الليلية في نيروبي.

وكانت حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال، التي ترتبط أيديولوجياً بتنظيم "القاعدة"، قد هددت بشن هجمات داخل كينيا، إذا لم تغادر القوات الكينية الأراضي الصومالية.

وجاء التهديد بعدما توغلت قوات كينية في الأراضي الصومالية لمطاردة عناصر من حركة المتشددة، بعد عملية اختطاف لسياح وعمال إغاثة في كينيا، وهي العملية التي نفت حركة الشباب مسؤوليتها عنها.

وفي مطلع العام الحالي، حذرت بريطانيا من تهديدات إرهابية في كينيا قد تستهدف أماكن تجمع الأجانب هناك.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية: "السلطات الكينية أصدرت تحذيرات للعامة من تهديدات متصاعدة بهجمات إرهابية في نيروبي."

وأضافت: "نعتقد بأن خطط الهجمات الإرهابية دخلت في مراحلها الإخيرة."

ولم يكشف بيان الخارجية البريطاني عن الجهة التي قد تقف وراء التهديد، إلا أنها حثت رعاياها التزام الحذر في الأماكن العامة.