باماكو، مالي (CNN) -- أعلن النقيب أمادو سانوغو، رئيس المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في مالي، الأربعاء، إنه سيعقد مؤتمرا وطنيا الخميس لتحديد الاتجاه المستقبلي للبلاد.

وقال سانوغو في مؤتمر صحفي إن "القادة العسكريين سيدعون الطبقة السياسية وجميع ممثلي المجتمع المدني للمشاركة في المؤتمر، وتحديد الاتجاه الذي ستسلكه البلاد، بطريقة توافقية، وديمقراطية، وبكل حرية."

ويأتي إعلان سانوغو، بعد تصاعد الضغط الدولي على قادة المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة في الشهر الماضي، من رئيس مالي المنتخب ديمقراطيا، من أجل إعادة البلاد إلى الحكم المدني.

وأعلن الاتحاد الأفريقي الثلاثاء، أنه سيفرض مزيدا من العقوبات على مالي، بعد يوم واحد من فرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قيودا على سفر قادة الانقلاب العسكري.

وقال رمضان العمامرة، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، إن الاتحاد "قرر أن يفرض حظر سفر على قائد المجلس العسكري مع تجميد أرصدته على الفور، ويسري ذلك أيضا على الكيانات التي تشارك في عرقلة العودة إلى النظام الدستوري في مالي."

وقد أصدرت الولايات المتحدة بيانا الثلاثاء تدعم فيه عقوبات دول غرب أفريقيا، وتقول إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة السياسية المستمرة في مالي."

وأضاف البيان: "نحث أيضا جميع المتمردين المسلحين للدخول في حوار مع القادة المدنيين في (العاصمة) باماكو لإيجاد طريق سلمي إلى الأمام للانتخابات الوطنية والتعايش السلمي."