دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما بين ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، والسيناريوهات المحتملة للقيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية إلى البرنامج النووي الإيراني، تنوعت اهتمام كبريات الصحف الصادرة في مختلف عواصم العالم السبت، التي لفتت أيضاً إلى أجواء التوتر التي تخيم على العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
واشنطن بوست:
أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عنواناً في شأن الانتخابات المصرية، يقول: رجل مبارك يخوض السباق على الرئاسة.
وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: أضفى رئيس جهاز المخابرات العامة في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، مزيداً من الإثارة على سباق الانتخابات الرئاسية الذي تشهده مصر حالياً، عندما أعلن عن عزمه خوض الانتخابات، وقدم نفسه على أنه الخيار الأمثل لاستعادة الأمن والازدهار إلى البلاد.
واعتبر كثير من المراقبين إعلان عمر سليمان بمثابة تغيير في قواعد اللعبة للانتخابات التاريخية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، وقبل عام كان احتمال عودته للسلطة محل سخرية، حيث اختفى عن الأنظار بعد قليل من بيانه المقتضب، الذي أعلن فيه تنحي الرئيس الذي قاد البلاد بطريقة استبدادية لفترة طويلة.
ولكن هناك الكثير من التغييرات التي حدثت منذ مساء ذلك اليوم، 11 فبراير/ شباط 2011، فقد حقق الإسلاميون تقدماً في النظام السياسي المتفتح الجديد بالبلاد، مما أثار حفيظة التيارات العلمانية في مصر، وبعض دول الغرب، التي كانت تأمل في أن تصل تيارات أخرى من غير الإسلاميين إلى قيادة السلطة في مصر.
لو فيغارو:
أما صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية فقد أبرزت عنواناً آخر في الشأن الشرق أوسطي، يقول: باكو.. هل تكون نقطة انطلاق الطائرات الإسرائيلية لضرب إيران؟
وذكرت تحت هذا العنوان أن الجمهورية السوفيتية السابقة، والتي لديها علاقات وثيقة مع إسرائيل، تتيح للدولة العبرية استخدام مطاراتها.. وأشارت إلى أنه في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، تم اغتيال مهندس إيراني كان يعمل في محطة نووية، ووجهت إيران الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي بتدبير هذه العملية، من باكو بأذربيجان.
وتساءلت الصحيفة: هل ستجيب أذربيجان بالموافقة إذا ما طلبت إسرائيل السماح لطائراتها بالانطلاق من القواعد الجوية للجمهورية السوفيتية السابقة، بهدف القيام بعمليات عسكرية ضد إيران؟.. وهو السؤال الذي طرح في مقالة بعنوان "أذربيجان.. المهبط السري لإسرائيل"، والتي نُشرت في 30 مارس/ آذار الماضي، في مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية، وهي المقالة التي تسببت في توتر الأجواء بمنطقة القوقاز.
مير نوفوستيه:
تصريح مثير لمرشح الحزب الجمهوري الأمريكي ضد روسيا.. تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة الروسية:
في تصريح مثير للجدل، وصف المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ميت رومني، روسيا بأنها "العدو الجيوسياسي الأول للولايات المتحدة."
وتعليقاً على ذلك التصريح، قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، إن لهجة رومني، تذكر بأفلام هوليوود، التي كانت تـصور روسيا على أنها العدو الأوحد للولايات المتحدة.. ودعا ميدفيديف المرشح الأمريكي إلى الانتباه إلى أن العالم يعيش الآن في العام الثاني عشر، من القرن الحادي والعشرين، لا في منتصف سبعينيات القرن الماضي.
واستنكر البيت الأبيض كذلك تصريحات رومني، إذ أكد السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي، جي كارني، أن تصنيف روسيا كعدو رئيسي للولايات المتحدة، يعني تجاهل وقائع التاريخ المعاصر.
ويرى محللون أن سبب صدور هذه التصريحات الهستيرية عن رومني، يكمن في تدني شعبيته.. حيث أظهرت الاستطلاعات أن شعبية رومني تقل عن شعبية منافسه الديمقراطي، باراك أوباما، بحوالي 10 في المائة، ولهذا يسعى رومني للنيل من أوباما بكل الوسائل، بما في ذلك باتهامه بتقديم تنازلات للروس.
الشعب اليومية:
وأبرزت الصحيفة الصينية عنواناً يقول: تونس تسعى لجذب المزيد من السياح الصينيين.
ذكر وزير السياحة التونسي، إلياس فخفاخ، أن الحكومة التونسية ستشرع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية التي تركز على جذب المزيد من السياح الصينيين، بهدف إنعاش صناعة السياحة التونسية.
وأكد إلياس فخفاخ، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأول، على أن صناعة السياحة التونسية تضررت بشدة جراء التوترات والأحداث التي اندلعت في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولازالت تعاني منها.
وأظهرت إحصاءات وزارة السياحة التونسية أن عدد السياح في عام 2011 انخفض بنسبة 31 في المائة، ليصل إلى 4.7 مليون سائح، وسجلت عائدات السياحة انخفاضاً بنسبة 33 في المائة، لتبلغ 2.2 مليار دولار فقط.