دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف الدولية الصادرة يوم الاثنين عددا من القضايا من المنطقة، على رأسها الشأن السوري، إلى جانب تقييم السياسة الأمريكية في العراق، والبحث عن مليارات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
واشنطن بوست
ففي الشأن العراقي، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقول: منذ الانسحاب الأمريكي في ديسمبر/كانون أول، يبدو فصل الربيع في العراق واعدا بأكثر فترة سلمية شهدتها البلاد خلال عقد من الزمن، ما يقدم حجة لهؤلاء الذين دافعوا عن سياسة الرئيس أوباما بالعراق."
وأضافت الصحيفة أن "المخاوف من انهيار النظام لم تتحقق.. رغم أن تنظيم القاعدة في العراق واصل شن هجماته، التي هي آخذة في التناقص، كما أن النفط ينتج بمستويات قياسية من حقول تم تجديدها في الجنوب.. في حين لم تهرع الحكومة العراقية إلى أحضان إيران، وبدلا من ذلك، فقد توددت إلى جيرانها العرب."
"ولكن مظهر الهدوء الذي استمر لمدة أربعة أشهر لم يكن دون ثمن، وفقا لكثير من العراقيين، إذ أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أظهر سلوكا استبداديا على نحو متزايد.. وهو تسير بخطى ثابتة لتوطيد سيطرته على مؤسسات الدولة وقوات الأمن بموافقة واضحة من إدارة أوباما."
فايننشال تايمز
من جهتها، تكتب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا تحت عنوان "مساعد القذافي يحمل مفتاح أموال ليبيا المفقودة،" وتتحدث فيه عن بشير صالح بشير، مدير مكتب العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وتشير الصحيفة إلى أن بشير كان يحظى بثقة القذافي الذي أرسله ليجول القارة الأفريقية ومناطق أخرى من العالم، حيث كان عينه على استثماراته وأرصدته التي تقدر بالمليارات.
وتقول الصحيفة إن الحكومة الليبية الجديدة نلاحق حاليا أثر بشير المدير السابق للصندوق الليبي الأفريقي للاستثمار، والذي يحمل معه الكثير من أسرار القذافي المالية، ومنها معرفة مصير سبعة مليارات دولار أمريكي كان مسؤولا عن إدارتها.
وأضافت الصحيفة "بعد سقوط القذافي بوقت قصير، اختفى بشير صالح بشير وغابت معه أسراره،" بينما تنقل عن مسؤولين ترجيحهم بأنه يعيش متخفيا في العاصمة الفرنسية باريس.
نيويورك تايمز
وتحت عنوان "مرشج رئاسي مصري يحمل لواء النظام القديم" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "قدم مدير المخابرات ونائب الرئيس في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أوراقه معلنا نفسه مرشحا للرئاسة.. غير أن دخوله يعطي المصريين فرصة ليدلوا بأصواتهم ضد الثورة ومع النظام القديم."
وتابعت الصحيفة "السيد سليمان، وهو جنرال متقاعد، يمكن أن يصبح مغناطيسا لهؤلاء الساخطين على الثورة التي أطاحت بحكم مبارك.. ورغم أن الانتفاضة أنتجت أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، إلا أنها أدت أيضا إلى أكثر من عام من احتجاجات مستمرة، ومعدلات جريمة مرتفعة، واقتصاد على حافة الانهيار وزيادة لنفوذ الإسلاميين المعتدلين والمحافظين."