دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف الدولية، الأربعاء، أبرزها مطالبة السلطات الليبية المحكمة الجنائية الدولية مجددا بعدم مطالبتها بتسليم سيف الإسلام القذافي، ودفاع أمريكي عن الطائرات بدون طيار، ورفض روسي لفرض عقوبات دولية على دولتي السودان.
حريت
تحت عنوان: أمريكا تدافع عن هجمات الطائرات بدون طيار رغم مقتل مدنيين"، كتبت الصحيفة التركية أن جون برينان، كبير المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الإدارة الأميركية، دافع عن اللجوء إلى الطائرات بدون طيار، وأكد أن باراك أوباما يأمل في اعتماد أكبر قدر ممكن من الشفافية بشأن هذه الوسيلة لمكافحة أعداء الولايات المتحدة خارج مناطق الحروب.
ووصف برينان كيفية اختيار أهداف من القاعدة لاقتناصها بهذا النوع من الضربات الجوية، فيما يعتبر أول تفاصيل تدلي بها إدارة واشنطن علنا حول هذه الهجمات، طبقاً للصحيفة.
وجزم برينان أن هذا البرنامج، الذي طرح تساؤلات عن شرعية استخدامه في دول مثل اليمن والصومال، أمر قانوني وأخلاقي ومتناسب وأنقذ أرواح أميركيين.
وأقر خلال كلمته بوقوع ضحايا مدنيين في هذه الهجمات، مضيفاً أن الضربات التي تشن بواسطة طائرات بدون طيار تحترم القوانين الأميركية.
وبحسب وكالة التحقيقات الصحفية البريطانية، فأن 385 مدنياً قتلوا بغارات الطائرات الأمريكية غير المأهولة خلال الفترة بين 2004 و2011، نصفهم من الأطفال دون سن 18 عاماً.
وفي المقابل، قال ناشط حقوقي باكستان أن ما يزيد عن 2800 مدنياً، من أصل 3 آلاف شخص قتلوا بهجمات الطائرات غير المأهولة ببلاده في غضون السنوات السبع الماضية.
غارديان
دعت السلطات الليبية المحكمة الجنائية الدولية مجددا بعدم مطالبتها بمحاكمة سيف الإسلام القذافي، نجل الديكتاتور الليبي الراحل، ومدير جهاز استخباراته السابق، عبدالله السنوسي.
وجاء في الطلب الليبي المكون من 58 صفحة، وساعد محامون بريطانيون في اعداده، أن ليبيا تعيد تأسيس نظامها القضائي بسرعة.
وتطالب السلطات الليبية بمحاكمة سيف الإسلام والسنوسي في البلاد، حيث قد يواجها عقوبة الإعدام.
وتتمسك بمحاكمة الاثنين باعتبارها مسألة كرامة وطنية ومقياسا للتغيير في البلاد ، وإظهار أن المحاكم الليبية قادرة على إجراء محاكمات عادلة تفي بجميع المعايير الدولية المطبقة في قضايا معقدة.
واعتقل سيف الإسلام أثناء محاولته الفرار إلى النيجر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد سقوط نظام والده الذي كان يعده لخلافته.
موسكو تايمز
تعارض روسيا والصين ضغوطاً غربية في مجلس الأمن الدولي لتهديد السودان وجنوب السودان بعقوبات دولية ما لم يلتزم الطرفان بمطالب المجتمع الدولي بوقف تصعيد المواجهات العسكرية.
ونقلت الصحيفة الروسية عن مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، إن المفاوضات بين العدوين السابقين اللذان خاضا حرباً أهلية انتهت بانفصال الجنوب العام الماضي، تأتي بعد أسابيع من مواجهات عسكرية على الحدود، أثارت مخاوف من انزلاق الطرفين مجدداً إلى حرب شاملة.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أوضح موقف موسكو جلياً، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني، علي أحمد كرتي، بأن لبلاده تحفظات بشأن تهديد الدولتين بعقوبات.