دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت صحف العالم، الثلاثاء، بالعملية الانتحارية التي أودت بحياة 96 جندياً يمنياً بعملية، تعد الأكبر، وتبني تنظيم القاعدة مسؤوليتها، بجانب عدة ملفات أخرى تخص المنطقة.
ديلي أكبريس
حذرت بريطانيا من أن الهجوم الإرهابي الكبير الذي استهدف جنوداً يمنيين أثناء بروفات عسكرية الاثنين، يدلل على مخاطر أزمة إنسانية متزايدة حيث فاقم العنف من معدلات الفقر الحاد وشرد نحو نصف مليون شخص، وذلك في معرض إعلانها عن مساعدات بقيمة 28 مليون إسترليني للدولة العربية، التي يعاني فيها نحو مليون طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية.
وجاء الهجوم الانتحاري قبل اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن المقرر عقده في السعودية برئاسة المملكة المتحدة، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقال وزير التنمية الدولية البريطاني، آلان دونكان، إن الهجوم الإرهابي تذكير قوي لمخاطر الانزلاق نحو أزمة إنسانية أكثر خطورة.. الحكومة اليمنية الجديدة ورغم تشكيلها منذ أشهر اتخذت خطوات مهمة ولكن الهجوم الانتحاري المريع تذكر بأن البلاد لا تزال تواجه تحديات جسيمة."
حريت
قال مسؤولون أميركيون وعراقيون، الاثنين، إن العراق يشتري طائرات بلا طيار من الولايات المتحدة لحماية حقوله النفطية بعدما زاد من إنتاجه عقب الانسحاب الأميركي من البلاد.
وقال مسؤول من مكتب التعاون الأمني في العراق الملحق بالسفارة الأمريكية في تصريح، الاثنين، وحسبما أوردت الصحيفة التركية، إن "البحرية العراقية تشتري طائرات أميركية بلا طيار لحماية المنصات النفطية في الجنوب حيث يجري شحن معظم النفط العراقي،" ولم يقدم المكتب المزيد من التفاصيل عن عدد الطائرات أو نوعها، لكن مسؤولين أمنيين عراقيين أكدوا خطط استخدام طائرات بلا طيار لحماية البنية التحتية النفطية.
غارديان
قضت محكمة بريطانية، الاثنين، بوجوب نشر مقتطفات من مكالمة هاتفية مسجلة بين الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، قبل الحرب على العراق، لتخسر بذلك وزارة الخارجية استئنافاً تقدمت به لمنع نشر تفاصيل المحادثة التي جرت قبل أيام من الغزو الأمريكي.
وأمرت المحكمة وزارة الخارجية بالكشف عن أجزاء من مذكرة تفصل المحادثة بين الزعيمين في 12 مارس/آذار 2003، بموجب قانون حرية المعلومات الذي تقدم به ستيفن بلودن، الذي طلب بالكشف عن كامل فحوى المكالمة الهاتفية.
واشنطن بوست
نشرت الصحيفة الأمريكية أن القاعدة، وبهجوم الاثنين الانتحاري، تلوح بأنها سعت من نطاقها خارج مناطق نفوذها في الجنوب لتثبت أنها قادرة على اختراق حتى أكثر الأهداف العسكرية الحساسة في العاصمة.
فالهجوم الانتحاري، الذي وقع في قلب العاصمة أثناء تدريبات استعدادا لعرض عسكري، أفلت منه بأعجوبة وزير الدفاع، يعتبر أكثر الهجمات دموية تشهدها اليمن منذ سنوات، ووقع في وقت تدافع فيه القاعدة عن مناطق سيطرتها في الجنوب بمواجهة الحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة في حرب عصابات تكاثف زخمها مؤخراً.