CNN CNN

صحف العالم: المصريون ينتخبون رئيسهم لأول مرة

الجمعة، 22 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حظيت أول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة "25 يناير" باهتمام صحف العالم الصادرة الأربعاء، التي أولت كذلك اهتماماً لعدد من الملفات الإقليمية والدولية.

غارديان

بعنوان: "ناج يروي مجزرة قتل منشقين عن الجيش في جبل الزاوية"، كتبت الصحيفة البريطانية، أن الناجي الوحيد، محمد رحمن سهيل، شهد عملية قتل 83 من المنشقين، من بينهم اثنان من أشقائه وعشرة من أقاربه، في منطقة جبل الزاوية شمالي سوريا.

ويروي سهيل، ويعتقد أنه الناجي الوحيد من المجزرة، تفاصيلها قائلاً إنه كان يختبئ بين صخرتين عندما لاحظ وجود حوالي مائة رجلا مثله مختبئين خلف الصخور أسفل الوادي على بعد نحو 300 مترا عنه، عندها سمع أصوات صرخات ومن ثم صوت إطلاق رصاص كثيف.

وأشار إلى أن إطلاق النار استمر لست ساعات في يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، حسبما نقلت "الغارديان."

ووصف اللحظات الأخيرة من حياة الضحايا: ""كانوا يصيحون ويصرخون الله اكبر وهم يواجهون الموت،" وانخرط في موجة بكاء قبل أن يضيف: " أصوات موتهم كانت مؤلمة، سيظلون معي للأبد".

ديلي تشاينا

يختار المصريون، الأربعاء، لأول مرة رئيسهم في انتخابات مفتوحة يتنافس فيها الإسلاميون ضد مرشحين عملوا في عهد رئيس المخلوع، حسني مبارك، في تنافس فريد من نوعه مغايرة تماماً لتلك التي كانت تجرى خلال ثلاثة عقود إبان حقبة الرجل الواحد، المدعو بـ"الفرعون" وكانت نتائجها محسومة سلفا.

وفي هذه المرة، يتوقع أن يتدافع بقوة 50 مليون ناخب مصري مسجل للإدلاء بأصواتهم لاختيار من سيقود بلادهم بعد الجنرالات الذين أشرفوا على فترة انتقالية شابها العنف والاحتجاجات والأزمات السياسية، ويتوقع تسليمهم السلطة رسمياً في الأول من يوليو/تموز المقبل.

ونقلت الصحيفة الصينية عن مواطن مصري يدعي وائل عزمي: "بالطبع سأدلي بصوتي فأنا أدعو للتغيير.. لا يمكن استمرار هذا الوضع الفوضوي للأبد."

واشنطن بوست

تحل الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي يفترض بها أن تكون المكافأة العظمى لتمرد شعبي تمخض عن الإطاحة بنظام استبداد، في أجواء أبعد ما تكون عن الإثارة والترقب كتلك التي أعقبت الإطاحة بمبارك في 11 فبراير/شباط العام الماضي.

ومع بدء عملية التصويت الأربعاء في أول انتخابات، يتوقع أن تكون نزيهة وحرة، يتوقع أن توسع نتائجها من الهوة في نسيج المتجمع المصري الذي ازداد توتراً في الفترة التي أعقبت اندلاع  الثورة.

وتقول الصحيفة الأمريكية أنه بالنظر إلى الشكوك المحيطة ببيانات التصويت فأنه من الصعب التكهن بالنتائج، إلا أن ملامح السباق الرئاسي قد اتضحت، بين مصريون ساعون لاختيار إسلامي لقيادة البلاد وآخرون يفضلون رجل دولة علماني، رغم أن المرشحين من تنطبق عليهم هذه المواصفات تربطهم علاقة بنظام مبارك.

ولا يتوقع الناخبون عمليات تزوير على نطاق واسعة كتلك التي شهدتها الانتخابات الرئاسية السابقة لضمان الفوز الساحق لحزب مبارك الحاكم : الحزب الديمقراطي الوطن، إلا أن الناخب والسياسة، على حد سواء، قد أعربوا عن قلقهم بشأن تجاوزات محتملة.