دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف الدولية، الخميس، رصد أول انتخابات رئاسية في مصر عقب ثورة 25 يناير ضمن مجموعة أخرى من قضايا الساعة الإقليمية والدولية منها قيام عدد من الخبراء الأميركيين بقرصنة مواقع الكترونية للقاعدة في اليمن.
ديلي ميل
"هل قتلت إيران أحد علمائها؟ منشق إيراني بلندن يزعم عناصر الاستخبارات الإيرانية ربما وراء القاتل الحقيقي".. بهذا العنوان تناولت الصحيفة البريطانية مفاجأة فجرها بوتكين أزارمهر، منشق إيراني مقيم في لندن، حول اغتيال العالم الإيراني مسعود علي محمدي مطلع عام 2010، بعدما نفذت الحكومة الإيرانية عقوبة الإعدام بحق ماجد جمالي فاشي، الذي اتهمته بالعمالة للموساد الإسرائيلي وقتل محمدي.
وزعم أزارمهر، في مدونته، وبحسب الصحيفة، إن ظهور جواز سفر إسرائيلي مزور لفاشي يرسخ قناعة بأنه ليس سوى كبش فداء ويزيد من الشكوك حول إتمام عملية إعدامه.
ويعتقد منشقون إيرانيون إن النظام استخدم عداءاته مع إسرائيل كغطاء لتصفية معارضيه بالداخل، وذهب البعض للقول بأن العالم قتل لأنه من أنصار الإصلاحي مير حسين موسوي، حسبما نشرت "ديلي ميل."
حريت
تدفق المصريون المسيحيون، الذين يعتقد بعضهم بأنه تعرض للتهميش إبان عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في محاولة لوقف تقدم الإسلاميين خشية المزيد من التهميش حال توليهم السلطة.
ونقلت الصحيفة التركية عن سناء راتب، وهي مصرية كانت تقف بانتظار دورها للإدلاء بصوتها ضمن صفوف طويلة أمام مركز اقتراع في مدينة "شبرة": "لا أريد وصول الإسلاميين للسلطة، فإن حصل ذلك وعارضتهم سيقولون بأنني أنتقد دينهم، ومن يدري ماذا سيفعلون بي."
وحول معارضة الإخوان المسلمين تولي مسيحي أو امرأة الرئاسة في مصر، قالت راتب: "هذا خطأ.. أين مبدأ المواطنة في كل هذا؟.. لدي حق كامرأة وكمسيحية بتولي الرئاسة، إن أردت ذلك."
وتدخل آخر يدعي نسيم غالي قائلاً: "ليتولانا الله برحمته إذا وصل الإسلاميون للسلطة وسيطروا على البرلمان والرئاسة في نفس الوقت."
تايمز أوف إنديا
انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عقوبة السجن 33 عاماً التي أنزلتها محكمة باكستانية على الطبيب، شكيل أفريدي، الذي ساهم في عملية تقفي أثر زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، ومقتله لاحقاً على يد قوة أمريكية خاصة.
وترى واشنطن بأنه لا مبرر لاستمرار اعتقال السلطات الباكستانية أفريدي، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند: "لا زلنا لا نرى أسسا لاحتجاز أفريدي... نثير الأمر بانتظام مع باكستان، وأتوقع أن نستمر في ذلك."
يو اس أيه تودي
قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إن "خبراء الكترونيين أميركيين في وزارة الخارجية تمكنوا من قرصنة مواقع يستخدمها تنظيم القاعدة في اليمن".
وذكرت كلينتون، بحسب الصحيفة الأمريكية، في خطاب أمام قيادة العمليات الخاصة في تامبا إنه "حين ظهرت بروباغندا القاعدة على مواقع الكترونية قبلية في اليمن وتناولت تصاريح مناوئة للولايات المتحدة تمكن فريقنا خلال 24 ساعة من الدخول إلى المواقع ذاتها وتغييرها لتظهر الضرر الذي ألحقته القاعدة بالشعب اليمني وبمعلومات حول مدنين قتلوا بعمليات "إرهابية."