دبي، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حظيت موجة الطرد الجماعي لدبلوماسيي النظام السوري من الغرب باهتمام الصحف الدولية، الأربعاء، في سياق رصدها المتواصل للملف السوري الساخن بجانب عدد من القضايا المختلفة، على رأسها اليمن.

 ديلي تشاينا

تحت عنوان" أمريكا تعارض التدخل العسكري بسوريا"، كتبت الصحيفة الصينية أن البيت الأبيض أعاد تأكيد موقفه المعارض لتدخل عسكري في سوريا بدعوى أن التحرك سيفضي إلى "فوضى أكبر."

وقال الناطق باسمه، غي كارني، إن البيت الأبيض لا يعتقد أن التدخل العسكري في سوريا أمر صائب في الوقت الراهن، لأنه سيؤدي للمزيد من الفوضى والمذابح، مضيفاً: لا نعتقد أن عسكرة الوضع في هذه المرحلة يمثل خيارا صائبا."

تايمز أوف إنديا

نشرت الصحيفة الهندية عن صحف أمريكية أن الرئيس، باراك أوباما، أشرف شخصياً على عملية سرية للغاية لتحديد الذين يشتبه بانهم عناصر القاعدة يتعين ادراجهم على "لائحة للتصفية".

وأوردت الصحيفة نقلا عن عدد من المسؤولين والمستشارين السابقين، إن الإدارة الأميركية توصلت إلى وضع "لائحة للتصفية" في إطار الضربات التي توجهها الطائرات بدون طيار ضد القاعدة والمرتبطين بها في باكستان واليمن.

ونقلت عن مستشار الأمن القومي توماس دونيلون قوله "إنه (أوباما) مصمم على اتخاذ القرارات حول حجم ومدى تلك العمليات".

واشنطن بوست

وحول ذات الملف اليمني تناولت الصحيفة الأمريكية ملابسات تصعيد الولايات المتحدة لحملتها الجوية بطائرات دون طيار في اليمن، وتأثيرها على المواطن اليمني الذي بدأ يميل للتعاطف مع تنظيم القاعدة غضباً على الضحايا المدنيين الذين يتساقطون جراء تلك العمليات الجوية.

فرغم تأكيد الجانبين الأمريكي والحكومة اليمنية بسقوط قتلى بين صفوف القاعدة في أحدث تلك الغارات الجوية، إلا أن زعماء عشائر وجماعات حقوقية تحدثت عن قتلى مدنيين، الأمر الذي يدفع برجال القبائل للانضواء تحت لواء القاعدة.

ونقلت الصحيفة عن سليم براكاني، وهو رجل أعمال يمني قوله: هذه الهجمات تجعل الناس يؤمنون بأن القاعدة على حق"، مشيراً إلى أن فقد اثنين من أشقائه في غارة جوية أمريكية في مارس/آذار الماضي.

الغارديان

اتهمت الولايات المتحدة إيران "بتحريض ودعم" مليشيات النظام السوري في مذبحة الحولة التي شكل الأطفال والنساء معظم ضحاياها، بحسب الصحيفة البريطانية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن بصمات إيران واضحة في المذبحة التي قتل فيها أكثر من مائة شخص، بواسطة المليشيات السورية المعروفة بـ"الشبيحة" المشابهة لنظيرتها الإيرانية، الباسيج.

واتهمت طهران بـ"التبجح" بدورها في العنف الدائر بسوريا، بعد إعلان نائب قائد قوة القدس، نخبة القوات الإيرانية، بوجود وحدات لها داخل الأراضي السورية لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.

وذكرت نولاند أن الأسد ونظامه أسس "الشبيحة" على غرار نموذج "الباسيج" الإيراني، ولفتت إلى توقيت مذبحة الحولة وتصريح نائب قائد قوات القدس، الجنرال إسماعيل قائاني: "لو لم تكن الجمهورية الإسلامية حاضرة في سوريا، فإن المجزرة ضد الشعب السوري سوف تكون أضعافا مضاعفة".