دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رصدت صحف العالم الصادرة، الخميس، جملة تطورات بقضايا ساخنة، على رأسها الأزمة السورية وتعهد روسي بالوقوف في الأمم المتحدة بوجه أي تدخل أجنبي في سوريا، علاوة على تسليم إسرائيل رفات 91 فلسطينيا. 

التلغراف

أوردت الصحيفة البريطانية عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن الغرب قد يجد نفسه مضطراً للتدخل عسكرياً، في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل منع "إرهابيين" من الاستيلاء على ترسانة الجيش السوري من الأسلحة الكيماوية.

وتتخوف الحكومات الغربية على وضع الأسلحة الكيماوية في سوريا حال سقوط نظام الأسد أو فقدانه السيطرة على الوضع في البلاد، تحديداً في المناطق التي توجد بها الأسلحة الكيماوية، وهي تشمل مئات الأطنان من غاز السارين والخردل.

تايمز أوف إنديا

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" إن أفغانستان لا تزال الملاذ الآمن للتنظيم القاعدة كما لا تزال حركة طالبان تقدم التسهيلات للإرهابيين، وقال المتحدث باسم الوزارة، النقيب، جون كيربي، أثناء مؤتمر صحفي مغلق: "مازال لديهم ملاذ آمن هناك، والملاذ الآمن لا يعني بالضرورة الإقامة على المنظور البعيد، بل مكان تسهل فيه حرية الحركة لهم."

كما يعتقد البنتاغون أن طالبان تواصل توفير الملجأ الآمن للإرهابين، وفق تصريح كيربي الذي جاء في أعقاب مقتل صخر الطيفي، الرجل الثاني في هرم قيادات القاعدة بأفغانستان.

وأكد المتحدث العسكري أن واشنطن عاقدة العزم على أن لا تعود أفغانستان مجدداً كملاذ آمن للإرهاب.   

الغارديان

أوضحت وزارة الخارجية الروسية، بما لا يدع مجالاً للشك، بأنها ستمنع اتخاذ أي قرار بالأمم المتحدة يدعم التدخل العسكري في سوريا، لتحبط بذلك توقعات بتغيير موقفها الراسخ في دعم نظام دمشق، عقب مذبحة الحولة، التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص، وعززت الآمال بكسر الجمود الدولي حيال العنف الدموي في سوريا.

وبحسب الصحيفة البريطانية، قال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية، إن روسيا ترفض التدخل العسكري في سوريا وتعتقد أن الوقت سابق لأوانه لأن يتخذ مجلس الأمن إجراءات جديدة بشأن الأزمة.

وأضاف غاتيلوف: "كما سبق وأن كررنا، نرفض بشكل قاطع أي تدخل في النزاع السوري...  نرفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي في النزاع السوري، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي لتدهور الوضع.. ويسفر عن عواقب لا يمكن التكهن بها ليس على سوريا فحسب بل المنطقة بأجمعها."

وقال أحد الدبلوماسيين: "لا يمكن التساهل مع إمكانية وقوع بعضها في الأيدي الخاطئة."

واشنطن بوست

سلمت السلطات الإسرائيلية رفات 91 فلسطينييناً إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في سياق محاولات لاقناع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، للعودة والجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام. 

ونقلت الصحيفة الأمريكية أن الرفات تعود إلى مفجرين انتحاريين أو فلسطينيين نفذوا هجمات ضد أهداف إسرائيلية يعود بعضها إلى فترة السبعينيات.

وأوردت عن مسؤول فلسطيني قوله إن 80 رفات جرى نقلها إلى رام الله، بجانب 11 إلى قطاع غزة الذي تديره حركة حماس.