CNN CNN

صحف العالم: بعد الطيار.. بطانة الأسد تستعد للانشقاق

الخميس ، 19 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هيمن انشقاق طيار سوري وهبوطه بطائرته المقاتلة في الأردن، على اهتمام الصحف الدولية الجمعة، التي تحدثت كذلك عن خطط تقوم بها بطانة الرئيس السوري، بشار الأسد، استعداداً للانشقاق، بجانب طائفة أخرى من التطورات.

التلغراف:

أوردت الصحيفة البريطانية على لسان مسؤولين أمريكيين إن بطانة الرئيس السوري، بشار الأسد، "تخطط بشكل سري للانشقاق"، وتعد العدة "لإستراتيجية خروج"، وقالت إن شخصيات عسكرية بارزة فتحت قنوات اتصال مع معارضي النظام، لاستيضاح كيفية تقبلهم من الجانب الآخر، حال انشقاقهم عن النظام.

وأفاد مسؤول أمريكي بارز، وبحسب الصحيفة، بأن من بينهم شخصيات مقربة للغاية من الأسد، تستعد للانشقاق وقامت بتحويل مبالغ ضخمة لحسابات في مصارف لبنانية وصينية.

ويأتي الكشف عن خلفية انشقاق طيار سوري برتبة عقيد، وهبوطه بطائرته المقاتلة من طراز "ميغ 21" في الأردن، ليعتبر أول ضابط رفيع ينشق عن النظام، بعد تخليه عن مهمة عسكرية لقصف مدينة "درعا."

وعلمت "التلغراف"، وعلى حد قولها، بأن طياري ثلاثة مقاتلات أخرى، كانوا ضمن المهمة، فكروا في الانشقاق، لكنهم خشوا من إمكانية إعادتهم.

واشنطن بوست:

تناولت الصحيفة الأمريكية بدورها انشقاق الطيار السوري وطلبه اللجوء السياسي في الأردن، باعتبارها أول حادثة انشقاق بطائرة منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد قبل 15 عاماً، وترحيب واشنطن بالخطوة، التي قالت "واشنطن بوست" إنها جاءت بعد ساعات من مناشدة أطلقها السفير الأمريكي لدى سوريا، روبرت فورد، والتي دعا فيها الجيش السوري نبذ النظام والانضمام للمعارضة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند: "كثيراً ما دعونا الجيش السوري لرفض الأوامر والانفصال عن نظام الأسد.. ونود أن نشهد المزيد من ذلك."

الغارديان:

تشير الأمم المتحدة إلى أن السياسة الأمريكية لاستخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ مهام "القتل المستهدف"، تشكل أكبر تحديداً للقانون الدولي، منذ نصف قرن، وقد تشجع الدول الأخرى على أن تضرب بعرض الحائط بتلك القوانين.

وقال كريستوف هينز، مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن عمليات القتل خارج نطاق القضاء أو بإجراءات اعتباطية أو الإعدام التعسفي، في مؤتمر في جنيف، إن مثل هذا النوع من الهجمات الأمريكية في اليمن وباكستان وغيرها من الدول، والتي تنفذها وكالة المخابرات المركزية، من شأنه أن يشجع الدول الأخرى تجاوز المعايير الراسخة لحقوق الإنسان.

وطبقاً للصحيفة، فقد ذهب هينز لانتقاد تلك الهجمات الجوية بوصفها بأنها قد تعتبر "جرائم حرب"، في تعقيب يعكس تزايد القلق الدولي إزاء تصاعد عمليات بواسطة الطائرات الموجهة عن بُعد.