أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ينظر مكتب التحقيقات الفيدرالية في أسباب حرائق ضخمة دمرت أكثر من 15 ألف هكتار من الأراضي في ولاية كولورادو، أجبرت 36 ألف شخص للنزوح من مناطقهم، التي من المقرر أن يتفقدها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة.
وحول ضخامة حرائق الأحراش المشتعلة، قال ديف رو، من مقاطعة ألباسو: "أجرينا تدريبات عديدة وتصدينا للكثير من الكوارث لكن لم نشهد واحدة بحجم هذه من قبل."
وقالت وكالة إدارة الطوارئ بكولورادو إن الحرائق، التي بدأت في التاسع من يونيو/حزيران الجاري، أتت على أكثر من 87 ألف فدان في منطقة "هاي بارك" حيث تم احتواء 75 في المائة منها.
وكلفت جهود إحتواء الحرائق الهائلة في المنطقة 33 مليون دولار.
وتأمل فرق الإطفاء في أن تساهم برودة الرياح وانخفاض سرعتها في المساعدة بجهود مكافحة الحرائق، التي تم احتواء 5 في المائة فقط منها في منطقة "والدو كانيو."
وتكافح فرق الإطفاء للسيطرة على حرائق الأحراش التي انتشرت بفعل الرياح الساخنة وأجبرت 36 ألف شخص لفرار من منطقة "كولورادو سبرينغز"، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 650 ألف نسمة.
ويعتزم الرئيس أوباما التوجه إلى المنطقة يوم الجمعة لتفقد الأضرار.
وانضم مكتب التحقيقات الفيدرالية للسلطات المحلية في الولاية لتحديد أسباب اندلاع الحرائق التي يعتقد أنها أشعلت عمداً.