CNN CNN

صحف العالم: أزمة سوريا وأميرة تتهرب من فاتورة

الجمعة، 29 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباينت القضايا المطروحة بصفحات الصحف الدولية، الاثنين، ومن تلك المعنية بالمنطقة برز الشأن السوري ودعوة أمريكية لمساعدة روسية لحل الأزمة، وإعلان الظواهري بأن مؤسس تنظيم القاعدة أنفق ثروته على "الجهاد"، وأميرة سعودية تحاول "التهرب" من فاتورة فندق باريسي.

يو اس ايه تودي

قال زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في تسجيل مرئي أن مؤسس التنظيم وزعيمه الراحل أسامة بن لادن أنفق كل ثروته "في سبيل الجهاد".

وبحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية، ذكر الظواهري، في الجزء الثاني من مذكراته مع بن لادن تحت عنوان "أيام مع الإمام"، إن "الشيخ أسامة هذا الثري الغني الملياردير أنفق كل ماله في سبيل الجهاد"، فيما كان يعيش حياة زهد ويقتات معظم وقته على الخبز والخضروات.

وأضاف "كان سخيا في الإنفاق على الجهاد في سبيل الله، ومن أبرز ذلك إنفاقه على هجمات سبتمبر" في الولايات المتحدة، "وعلى ضرب سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا ودار السلام" وقتل فيهما 224 شخصاً عام 1998.

وأوضحت "يو اس ايه تودي" أن بن لادن خصص 50 ألف دولار من أصل 55 ألفا كان يملكها في فترة معينة للمساعدة في الإعداد لتفجيرات نيروبي ودار السلام.

تشاينا ديلي

حضت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، روسيا على دعم الانتقال السياسي في سوريا، وقالت إنها تشاورت هاتفيا مع نظيرها الروسي، سيرغي لافروف وأبلغته ضرورة أن تعمل واشنطن وموسكو معا لوضع حد للعنف في سوريا والتوصل إلى تغيير سياسي في هذا البلد.

وبحسب كلينتون، أشار وزير الخارجية الروسي إلى نموذج الخطة اليمنية "التي استغرقت الكثير من الوقت وجهود عدد من الدول لتحقيق الانتقال السياسي"، طبقاً للصحيفة.

وأضافت وزيرة الخارجية الأمريكية: "هذا ما نريد أن نشهده في سوريا."

ديلي ميل

حاولت الأميرة السعودية مها السديري، طليقة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز مغادرة فندق فخم في باريس برفقة 60 من الخدم والمساعدين، من دون تسديد الفاتورة التي قدرت بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين يورو).

ونقلت الصحيفة البريطانية أن الشرطة وموظفي فندق "شانغريلا" الفخم تنبهوا لمحاولات السديري وحاشيتها التسلل فجر الجمعة خارجه، وقاموا باستدعاء الشرطة التي لم تتمكن من احتجازها أو توجهه أي تهمة لها لأنها تتمتع بحصانة دبلوماسية، ولم يكن أمام السلطات الفرنسية سوى اللجوء لمساعدة السفارة السعودية، في الوقت الذي منحت فيه الأميرة "جيشها الصغير" ملاذا فخماً آخر وهو  فندق "رويال موناكو."

يشار إلى أن الأميرة وحاشيتها كانت تشغل 41 غرفة في فندق "شانغريلا" منذ 23 ديسمبر/كانون الأول الفائت، طبقاً لديلي ميل.