تومبيكتو، مالي (CNN)-- أبدت حركة انفصالية في مالية استعدادها للتحرك بمواجهة مليشيات متشددة دمرت عدد من القبور والأضرحة الخاصة بشخصيات إسلامية يصنفها السكان المحليون في تمبكتو على أنهم من "أولياء المسلمين"، ودعت الولايات المتحدة وفرنسا الانضمام لمقاتلهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو،" قد أدانت السبت، عمليات التدمير التي تقوم بها ميليشيات "أنصار الدين" المسلحة في المدينة المالية.
وتتعرض بعض تلك القبور، التي ترجع إلى القرن 15، لعمليات تدمير وحرق من قبل تلك الميليشيات المسلحة التي تدعو إلى عدم جواز عبادة من في القبور، مما يهدد الموروث الثقافي لمدينة تمبكتو.
وقال موسى أغ أساريد، الناطق باسم "الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إنه "لأمر سيء للغاية لأهل أزواد والعالجم بأجمعه ما يقوم به "أنصار الدين" في تمبكتو."
وأضاف: "نحن نتحضر ونستعد للتعامل مع هذه المنظمات الإرهابية.. سوف نتحرك قريباً بعتادنا من أسلحة وعربات لكننا بحاجة إلى المساعدة."
وتتهم الحركة الوطنية لتحرير أزواد حركات إرهابية تشمل: أنصار الدين، وبوكو حرام والقاعدة بالسيطرة على مناطق في تمبكتو بجانب بلدتي غا وكيندال، وقتل كبار قادتها في المنطقة."
وناشد أساريد مساعدة القوى الغربية قائلاً: "ندعو أمريكا وفرنسا وكل الدول الأخرى الساعية للوقوف بضد أ،صار الدين وبوكو حرام والقاعدة مساعدتنا في قتلهم ومساعدة سكان تلك المناطق."
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه "لتردي الوضع الأمني والإنساني شمالي مالي، كما أبدى، وبحسب بيان صدر عن مكتبه قلقه حيال التقارير المتداولة بشأن عمليات التدمير التي طالت مواقعاً تراياً، قائلاً إن "مثل هذه الهجمات على مواقع الإرث التراثي أمر لا يمكن تبريره مطلقاً."