دبي، الإمارات العربية المتحدة  (CNN)-- تنوعت المواضيع التي ركزت عليها الصحف العالمية في إصداراتها، الأحد، إذ تطرقت بعضها إلى وجود عصابات ممن يحملون الجنسية البريطانية على الأراضي السورية، بينما تناولت ثانية موضوع الإسلاميين في مصر والفكرة الخاطئة التي تمحورت في العقود السابقة عن مستقبل البلاد في حال تولي أحد أعضاء هذه الجماعات رئاسة الدولة المصرية.

دايلي تيليغراف

ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف السوري وقضية احتجاز صحفيين اجأنب من قبل مجموعة من الأشخاص يعتقد أنه بعضهم يحملون الجنسية البريطانية، ويتكلمون بلهجات بريطانية معروفة.

وبينت الصحيفة أن الصحفيان، وهما جون كانتايل الذي يحمل الجنسية البريطانية وجيروين اورليمانز الألماني الجنسية، تم احتجازهما لمدة أسبوع بعد أن عثرت هذه المجموعة على مخيمهما القريب من الحدود التركية.

ونقلت الصحيفة عن اورليمانز، الذي أكد للصحافة الألمانية على أنه يمكن تمييز اللهجات البريطانية والتي برز منها اللهجة الخاصة بمدينة بيرمينغهام، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مقربة من الحادث عن وجود ما لا يقل عن ستة أشخاص يتحدثون بلهجات بريطانية، أحدهم يتحدث بلهجة سكان جنوب لندن.

نيويورك تايمز

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، مقالا يتناول ما آلت إليه الأوضاع في مصر بعد وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم، وكيف ستنعكس الشعارات التي تتبناها جماعة الإخوان المسلمون على المسيرة السياسية في الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى التحذيرات التي تناقلتها الصحف المصرية والكتب والمنشورات في الـ 80 عاما الماضية، والتي تناولت فكرة تولي أحد الإسلاميين للسلطة في مصر على سبيل المثال، الأمر الذي كان يعتبر مستبعدا في السابق.

وألقت الصحيفة الضوء على مقال بقلم الكاتب المصري، أحمد سمير، في صحيفة المصري اليوم، الذي جاء فيه، أن فكرة تولي الإسلاميين للسلطة كانت تتمحور على فرض الحجاب للفتيات وإغلاق البنوك وإعلان الحروب، بالإضافة إلى منع أثواب السباحة على الشواطئ... واستطعنا اكتشاف حقيقة أن هذا الأمر غير صحيح.

الإندبيندنت

ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف السوري، والهجمات التي قام بها الجيش النظامي على بعض الأحياء في أطراف مدينة حلب، بالاستعانة بالمدرعات والمروحيات المقاتلة، وسط تحذيرات من أن مجزرة كبيرة ستقع خلال أيام قليلة.

ونقلت الصحيفة على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف تأكيداته على أن "كارثة" هي على وشك الحدوث في حلب، مشيرا إلى أنه من غير الواقعي أن لا يتحرك الجيش السوري ويتخذ إجراءات، في الوقت الذي يحاول فيه الثوار السيطرة على أحد أكبر المدن السورية.

وعلى أرض الواقع، نقلت الصحيفة على لسان أحد النشطاء في مدينة حلب، يدعى محمد سعيد قوله، إن "الجيش النظامي بدأ بالهجوم على عدد من المناطق في حلب،  إلا أن افراد الجيش السوري الحر تصدت لهم، ولله الحمد فأن الثوار تمكنوا من منع الجيش من الدخول إلى هذه الأحياء لغاية الآن."