دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجري الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، المرحلة الثانية من مناورات صاروخية، باختبار عدد من الصواريخ، متفاوتة المدى، على ضرب أهداف ونماذج من القواعد الجویة المشابهة في المنطقة، وسط تقديم مشروع قرار بمجلس الشورى لإغلاق مضيق هرمز رداً على عقوبات غربية على الجمهورية الإسلامية.
وأوردت وكالة "مهر" الإيرانية أنه سيجري اختبار صواريخ "شهاب"، و"فاتح" و"تندر" وزلزال" و"خليج فارس" و"قيام"، وهي من الصواريخ البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى، سيتم إطلاقها من جميع أنحاء إيران باتجاه الأهداف المرسومة.
وكانت وحدات من قوات "الجو فضائیة" التابعة للحرس الثوري، قد بدأت، الاثنين، المرحلة التمهیدیة من المناورات الصاروخیة التي تحمل اسم "الرسول الأعظم - 7"، باختبار صواريخ أرض- أرض كما اختبرت تغيير التكتيكات المتحركة تبعآ للأهداف المرسومة.
وبدأت وحدات من قوات الجو فضائیة التابعة لحرس الثورة الإسلامية صباح الیوم الاثنین المرحلة التمهیدیة من المناورات الصاروخیة التي تحمل اسم "الرسول الأعظم (ص) - 7".
وإلى ذلك، بدأت إيران مناوراتها العسكرية، التي تستمر ثلاثة أيام، غداة دخول الحظر الأوروبي على صادراتها النفطية حيز التنفيذ الأحد.
وفي هذا السياق، أعلن عضو لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة في مجلس الشورى الإيراني، إبراهیم آقامحمدی، عن إعداد مشروع قرار لإغلاق مضیق هرمز ردا علی العقوبات الغربیة ضد مبیعات النفط الإيراني.
وقال آقامحمدی، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية في إيران، إرنا، إن اللجنة أعدت مشروع قرار لمنع عبور ناقلات النفط، التی تنقل النفط للدول التی فرضت العقوبات ضد إيران، عبر مضیق هرمز.
وذكر بأن مشروع قرار غلق مضیق هرمز، والمتضمن بندا واحدا، یلزم حكومة الجمهوریة الإسلامية على أساس ممارسة حق السيادة، بمنع عبور ناقلات النفط، التي تنقل النفط للدول التی فرضت العقوبات ضد إیران.
ووقع مائة نائب إيراني، حتى الأحد، على مشروع القرار، طبقاً لإرنا.
وجاءت العقوبات الأوروبية ضمن حزمة اتخذتها القوى الكبرى رداً على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل ومخاوف من أن تكون له أبعاد عسكرية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية بالتأكيد على سلمية برنامجها.