دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها على الملف المصري والصدمة التي لفت عدد من الأوساط السياسية والعسكرية المحلية والدولية من قرارات محمد مرسي التي "تضعه بمواجهة مباشرة مع المجلس العسكري وعدد من أقوى رموز النظام السابق،" في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى المطالبات الإسرائيلية بمنح إيران مهلة أخيرة للتراجع عن ملفها النووي لا تتجاوز مدتها "أسابيع قليلة."
دايلي تيلغراف
ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف النووي الإيراني ومطالبات نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني ايالون من الدول 5+1 المسؤولة عن المفاوضات مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، بالإعلان أن هذه المفاوضات قد فشلت بالفعل.
وألقت الصحيفة الضوء على تصريحات أيالون التي طالب فيها المجتمع الدولي بتقديم مهلة "أسابع قليلة" إلى النظام الإيراني كفرصة أخيرة للتخلي عن برنامجه النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف الدولية حول البرنامج النووي الإيراني تنصب حول وجود معلومات استخباراتية مفادها أن إيران على وشك الحصول على رؤوس نووية يمكن تحميلها على صواريخ "شهاب 3" والتي يصل مداها إلى 1000 ميل (نحو 1609.3 كيلومترا،) والذي يعني أن كامل أرجاء الدولة الإسرائيلية هي بمرمى النيران الإيرانية وخصوصا مفاعل ديمونة الإسرائيلي في الجنوب.
نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف المصري، والإعلان الذي هز المجتمع المصري خصوصا والعالم بعد أحالة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي وعدد من كبار شخصيات المجلس العسكري إلى التقاعد، في الوقت الذي تنتشر فيه مخاوف من التبعات التي ستبنى على مثل هذا التصرف الذي ضرب عرض الحائط كل القوانين التي سميت "بالإعلان الدستوري المكمل" والتي وضعها المجلس العسكري قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القرارات تلتها موجة من المظاهرات المؤيدة لقرار الرئيس مرسي في الوقت الذي لم تقم به الولايات المتحدة الأمريكية بأي تعليق لحين النظر برد الفعل الذي سيصدر عن "العسكري."
غارديان
أشارت الصحيفة البريطانية في إصداراتها إلى القضية الأحدث على مستوى المنطقة وهي قرارات تعيين نائب للرئيس المصري محمد مرسي بالإضافة إلى جملة قرارات بالإحالة إلى التقاعد والعزل طالت كبار رجالات الدولة ممن برزا إبان ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة أتت على خلفية حادثة قتل 16 جنديا مصريا على الحدود مع إسرائيل، حيث كان من الممكن توقع نتائج هذه الحادثة منذ الإعلان عن إعفاء رئيس جهاز المخابرات المصرية مراد موافي بالإضافة إلى رجالات أخرى داخل الجهاز، وهي الخطوات التي يمكن وصفها على أنها تغيير جذري لأشخاص يعتبروا من رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك.