دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الاثنين، على الملف السوري والظهور الثاني للرئيس بشار الأسد منذ عملية قتل وزير الدفاع وعدد من الشخصيات المقربة، في حين تناولت صحف أخرى حالة الاحتقان التي تتصاعد على الحدود الأردنية السورية بعد سقوط قذائف سورية على أحد القرى الأردنية على الحدود.
نيويورك تايمز
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري و"عرض التقوى" الذي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد عند أدائه لصلاة العيد في أحد المساجد الصغيرة القريبة من القصر الرئاسي وبوجود بعض وليس كامل الأشخاص الذين يشكلون الدائرة الضيقة حول الرئاسة.
وبينت الصحيفة أن "عرض التقوى" الذي قام به الرئيس يظهر وكأنه خطوة لبيان أن الأوضاع طبيعية في سوريا وأنه وكما المعتاد يشهد الرئيس هذه الصلاة التي تؤذن بعطلة تمتد لثلاثة أيام.
وألقت الصحيفة الضوء على الوجه الآخر من عيد الفطر الذي يعيشه أفراد من الشعب السوري، حيث نقل المقال على لسان أبو خالد الذي يحتمي هو وعائلته في أحد المدارس بعد أن ترك منزله خوفا من القصف "لا أكترث حاليا للعيد، فكل يوم نحن في خطر، اليوم نحن أحياء ولكن لا نعلم ما سيحصل غدا."
الإنديبندنت
ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على حادثة سقوط قذائف سورية على الأراضي الأردنية وإصابة أحد الأطفال بجروح، في إشارة إلى التوترات المتصاعدة على الحدود الأردنية السورية، الأمر الذي استدعى الحكومة الأردنية إلى توجيه رسالة اعتراض إلى الحكومة السورية من خلال سفيرها في الأردن.
وأشارت الصحيفة إلى أن أربعة قذائف سقطت على أحد القرى القريبة من الحدود مثيرة بذلك حالة من الهلع والخوف نقل إثرها أربعة أطفال إلى المستشفى متأثرين بحالة الهلع وتم إخراجهم والطفلة المصابة بجروح بعد ذلك.
ونقلت الصحيفة على لسان الناطق باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة تأكيداته على انه تم التقدم باعتراض رسمي "وسنعمل على أن لا تتكرر هذه الحادثة مرة أخرى."
غارديان
ألقت الصحيفة البريطانية الضوء على اعتقال السلطات الليبية لمجموعة موالية للرئيس الليبي السابق معمر القذافي والمسؤولة عن القيام بعملية تفجير سيارة في العاصمة الليبية طرابلس أدت إلى مقتل شخصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الليبية ألقت القبض على 32 شخصا من أعضاء هذه المنظمة الموالية للقذافي، في أول حادث من نوعه تواجهه الدول الليبية منذ قلب النظام السابق الذي امتد نحو 42 عاما.