CNN CNN

وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي تنهي غموض مصيره

الخميس ، 20 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

أديس أبابا، إثيوبيا (CNN) -- أعلن التلفزيون الحكومي في إثيوبيا، الثلاثاء، وفاة رئيس الوزراء ميلس زيناوي، يوم الاثنين، منهيا أسابيع من التكهنات حول مكان وجوده وحالته الصحية.

وجاءت هذه الأنباء بعد أسبوع تقريبا من تصريحات لمتحدث باسم الحكومة قال فيها إن زيناوي، الذي لم يظهر علنا منذ شهرين، "يتعافى بشكل جيد" من مرض لم يعطي تفاصيل حوله.

وتولى زيناوي، 57 عاما، منصبه قبل عقدين من الزمن وكان يعتبر قوة كبيرة في منطقة القرن الأفريقي المضطربة في كثير من الأحيان.

ولم يعرف سوى معلومات قليلة عن مكان وجوده، ما دفع الشائعات ومزاعم المعارضة، إلى القول إنه كان ميتا أو يواجه مرضا خطيرا جدا.

وعقدت الحكومة الشهر الماضي مؤتمرا صحفيا وأعلنت أن زيناوي يتلقى العلاج من مرض لم تحدد طبيعته، وقالت إنه "يتعافى بشكل جيد، ويستريح ويؤدي واجباته كرئيس للوزراء ورئيس للدولة."

وكرر المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون الأسبوع الماضي، رفضه إعطاء التفاصيل الدقيقة عن مكان زيناوي أو طبيعة مرضه.

وكان غياب زيناوي أكثر وضوحا في الشهر الماضي عندما استضافت إثيوبيا قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة أديس أبابا، إذ لم يحضر الرجل الذي كان لاعبا رئيسيا في المحادثات بشأن التوترات بين السودان وجنوب السودان.

وزيناوي، وهو زعيم حرب العصابات السابق، جزء من مجموعة التي أطاحت بالدكتاتور هايلي مريم مينغوستو في عام 1991، وينسب له الفضل بالتقدم الاقتصادي والحفاظ على السلام في البلاد التي تحيط بها دول المضطربة.

ومع ذلك، فقد اتهمت جماعات حقوق الإنسان حكومته بارتكاب سلسلة من الانتهاكات، بما في ذلك الحد من الحريات الصحفية وتضييق الخناق على الأحزاب السياسية المعارضة.