موسكو، روسيا (CNN) -- قتل زعيم إسلامي بالإضافة إلى خمسة أشخاص، في هجوم نفذته، الثلاثاء، انتحارية في داغستان، بالتزامن مع مصرع سبعة جنود عندما فتح جندي نيران سلاحه عليهم بمنطقة حدودية بجمهورية داغستان، الواقعة في منطقة شمال القوقاز ضمن روسيا الاتحادية، بحسب ما أكدت تقارير إعلامية رسمية روسية.

وقالت وزارة الداخلية الروسية، في بيان، إنه بالإضافة إلى الانتحارية، قتل ستة أشخاص في الانفجار، بينهم رجل الدين ويدعى الشيخ سعيد أفندي.

ووقع الهجوم في منزل رجل الدين، 75 عاماً، والذي يعتبر من الزعماء الدينيين المرموقين، في قرية "شيركي" بمنطقة بويناكسك في داغستان.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الرسمية أنه وفقا لمعلومات الأولية، فإن المرأة الانتحارية، أدعت بأنها حاجة، قد اقتربت من الشيخ وفجرت عبوة ناسفة مثبتة في حزامها.

وتزامن الحادث مع فتح جندي من حرس الحدود النار على زملائه موقعاً سبعة منهم قتلى في منطقة "بليدزي" بداغستان.

وأوردت وزارة الداخلية الداغستانية، وطبقاً لوكالة "إنترفاكس" الروسية، فأن الجندي، أطلق النيران على زملائه في الخدمة الذين كانوا في حراسة الثكنة.

ونقلت الوكالة الرسمية الروسية، عن "لجنة التحقيقات الإقليمية"، إن أسباب الحادث قيد التحقيق.

ويشار إلى أن جمهورية داغستان هي واحدة من جمهوريات روسيا الاتحادية، وتقع في وسط منطقة القوقاز، المنطقة التي تتصدى فيها روسيا لمد إسلامي متصاعد.

وكانت العاصمة الداغستانية، "محج قلعة" قد شهدت في مايو/أيار الماضي، مصرع 15 شخصاً وإصابة 82 آخرين في هجوم انتحاري "مزدوج"، بسيارة مفخخة، وعبوة ناسفة استهدفا نقطة شرطة.