دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الأربعاء، عددا من الملفات الإقليمية تصدرها الملف الإيراني والرد على المناورات البحرية المشتركة بالخليج بالإعلان عن أسلحة جديدة تم إضافتها الى الترسانة العسكرية للبلاد، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ملف اللاجئين السوريين بالأردن والاشتباكات التي جرت مع قوات الأمن.

ذا غارديان

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في إصداراتها على إعلان الحرس الثوري الإيراني عن إطلاقه لطائرة بدون طيار قادرة على تغطية مسافة ألفي كيلومتر والطيران لمدة 24 ساعة متواصلة دون توقف، وذلك نقلا عن موقع التلفزيون الرسمي الإيراني "بريس تي في."

وأشار المقال إلى أن الطائرة الجديدة التي أطلق عليها إسم "شاهد-129"  قادرة على إصابة أهداف في محيط الألفي كيلومتر ويمكن تزويدها بمعدات اتصالات وكاميرات قادرة على تصوير وإرسال صور حية لمراكز المراقبة والتحكم.

ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس،" القوات البحرية الإيرانية أعلنت عن تجربتها الناجحة لصواريخ مضادة للقطع البحرية، حيث أثبتت هذه الصواريخ قدرتها على إغراق قطع بحرية في غضون خمسين ثانية.

وبينت الصحيفة أن الإعلان الإيراني جاء بعد أيام من المناورات العسكرية البحرية الضخمة التي قامت بها 25 دولة تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.

ذا انديبندنت

تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها، ملف اللاجئين السوريين في الأردن، والاشتباكات التي وقعت بين عدد منهم وبين قوات الأمن الأردنية، الأمر الذي أدى إلى جرح 26 رجل أمن بالإضافة الى تمزيق أحد الخيام  ومهاجمة أحد المستشفيات الميدانية، بحسب ما ذكره أحد المتحدثين باسم الشرطة الأردنية.

ونقلت الصحيفة على لسان أحد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال الأردن، أبو نورس قوله أن الاحتجاجات انطلقت مطالبة بتحسين الظروف المعيشية وتحسين نوعية الأطعمة المقدمة بالإضافة الى المطالبة بتعليم الأطفال.

وبينت الصحيفة أن المتحدث باسم الشرطة الأردنية أشار الى أن الاحتجاجات شملت 125 شخصا في الوقت الذي أشار فيه متحدث باسم الجمعية الخيرية الأردنية أن المحتجين وصل عددهم إلى ألف شخص.

نيويورك تايمز

ركزت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية على خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث تناول الملف الإيراني قائلا "سنعمل ما يتوجب علينا فعله للحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي."

وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب أوباما ركز على عدد من المحاور في مقدمتها القضايا الحقوقية مستشهدا بحرية التعبير ومتناولا قضايا مثل قضية الفيلم المسيء لرسول الإسلام، محمد، وإصراره على مساندة الشعوب التي تسعى لنيل الديمقراطية والحرية، ليدعم بذلك حملته الانتخابية قبل نحو شهر من انطلاق الانتخابات الرئاسية.