دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراوح اهتمام الصحف الدولية الصادرة، الخميس، بين فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اتهم مؤسس موقع "ويكيليكس،" جوليان أسانغ، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باستغلال "الربيع العربي" لتحقيق مكاسب سياسية، بجانب الملف السوري، وتقارير عن تنامي الدعم العسكري المقدم من "حزب الله" اللبناني إلى النظام السوري في حربه ضد شعبه.
غارديان
اتهم مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانغ، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باستغلال الربيع العربي لتحقيق مكاسب سياسية، وزعم، خلال حديثه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من السفارة الإيكوادورية في لندن، بأن دعمه لحرية التعبير، التي يبديها خلال تصريحاته، لم تترجم في الواقع إلى أفعال.
وبحسب الصحيفة، قال أسانج إنه من لمن "الوقاحة" أن تنسب الإدارة الأمريكية لنفسها فضل التقدم المحرز في المنطقة خلال العامين الماضي، بالنظر إلى ماضيها في دعم الأنظمة الديكتاتورية بالمنطقة، لافتاً إلى أن محمد البوعزيزي، الذي أشعل شرارة "الربيع العربي" لم يضرم النار في نفسه لأجل أن يعاد انتخاب أوباما."
واشنطن بوست
نقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات مصادر لبنانية وأمريكية مسؤولة بأن "حزب الله" الحركة السياسية والعسكرية الشيعية في لبنان، زاد من دعمه للحكومة السورية عن طريق إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة نظام دمشق في صراعه الدموي ضد المعارضة."
واعتبر تدخل حزب الله كمؤشر واضح على توسع نطاق الانتفاضة، القائمة منذ عام ونصف العام، بتدخل الدول المجاورة، في الصراع الذي قد يقود لزعزعة استقلال المنطقة بأكملها، كما يشكل مصدر قلق لمقاتلي المعارضة السوريين، الذي يواجهون في الواقع واحداً من أقوى جيوش المنطقة، وعليهم الآن كذلك التصدي لمليشيات متمرسة.
تلغراف
كشف زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في سلسة إصداراته المرئية بعنوان "أيام مع الإمام" مؤخراً أن مؤسس التنظيم الراحل، أسامه بن لادن، كان قد فقد النظر في عينه اليسرى في حادث أثناء الصغر، وأنه طرد من عضوية "الأخوان المسلمين" في السعودية لإصراره على الجهاد ضد القوات السوفيتية في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي.
وطبقاً للصحيفة البريطانية، فهي المرة الأولى التي يكشف فيها عن صلة بن لادن بجماعة الأخوان المسلمين، وكان قد تحدى أوامر الجماعة بالسفر لنقل أموال لـ"الجهاديين" في بيشاور.