CNN CNN

صحف العالم: فرنسا تهدد بطرد "المسلمين المتطرفين"

الأحد، 21 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رصدت الصحف الدولية الصادرة، الجمعة، طائفة متنوعة من القضايا الساخنة، منها كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تمحورت حول النووي الإيراني، وتهديد فرنسا بطرد من يشكلون خطراً على أمنها باسم الإسلام، علاوة على ربط الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي بعناصر مرتبطة بالقاعدة.
 
تايمز أوف إنديا:

لوحت فرنسا مهددة بطرد الأجانب المسلمين من يشكلون خطراً على الأمن العام بعدم احترامهم قوانين الجمهورية وقيمها، وفق ما نقلت الصحيفة الهندية من تصريحات أدلى بها وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، وقال فيها إنه لن "يتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطراً كبيراً على النظام العام، والذين من بين الأجانب في بلادنا لا يحترمون قوانيننا وقيمنا."

وقال فالس لدى تدشين جامع ستراسبورغ الكبير: "دعاة الحقد وأنصار الظلامية والمتشددون، أولئك الذين يريدون النيل من قيمنا ومؤسساتنا، ومن ينكرون حقوق المرأة.. ليس لهم مكان في الجمهورية، إن المتواجدين على أرضنا لتحدي قوانيننا والنيل من أسس مجتمعنا، لن يبقوا فيها"، طبقاً للصحيفة.

الغادريان:

تناولت الصحيفة البريطانية الرسم الكروكي الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن "قنبلة" إيران النووية، للتأكيد على خطورة البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، وضرورة رسم "خط أحمر"، لضمان عدم تخطيه إلى مرحلة يصعب فيها منع حكومة طهران من إنتاج سلاح نووي.

وقالت "الغارديان" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية "تقمص" شخصية مدرس علوم بمدرسة إبتدائية، وهو يقدم توضيحاً حول برنامج إيران النووي، والنقطة التي يجب عليه عدم تجاوزها.

وفي سياق دعواته المتكررة لرسم "خط أحمر" لنووي إيران، قام فعلياً برسم خط فوق رسم لقنبلة مطالباً المجتمع الدولي بتحرك جدي لدى بلوغ الجمهورية الإسلامية تلك المرحلة.

واشنطن بوست:

خلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الاعتداء الذي طال البعثة الدبلوماسية في مدينة بنغازي في ليبيا، كان هجوماً إرهابياً من تدبير عناصر لها صلة بالقاعدة، بحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين محليين.

ونقلت "واشنطن بوست" أن الهجوم نفذته مجموعة صغيرة من المليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إلا أنه ما من مؤشرات تدل على ارتباط الحركة بشكل مباشر بالهجوم.

وأشارت إلى ضلوع ما بين اثنين إلى ثلاثة من العناصر المسلحة المرتبطة بالحركة في الهجوم، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، من بينهم السفير الأمريكي لدى ليبيا.