لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- أظهرت تحليلات نشرت عن الاقتصاد الأوروبي، الخميس إلى تباطؤ في نمو الاقتصاد الفرنسي، الأمر الذي دعا المحللين الأوروبيين إلى القلق لدخول ثاني أكبر اقتصاد بأوروبا في أزمة اقتصادية جديدة.
التفاوت بين المرأة والرجل.. هل يحسن الاقتصاد؟
كما كشفت الأرقام أن التباطؤ في نمو اقتصاد فرنسا يعمل على تعطيل عملية تحسن الاقتصاد الأوروبي، إذ أظهرت الأرقام نمواً بطيئاً حاداً بدرجة أكبر مما توقعها المحللون.
مفاجأة.. الرخاء عائد "لكن لنفس مكانه"
وانخفض النشاط الإنتاجي من 49.1 في شهر أكتوبر/تشرين الأول ليصل إلى 47.8 خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وانخفض نشاط قطاع الخدمات من 50.9 إلى 48.8 خلال الشهر ذاته، وأظهرت الأرقام إلى تراجع في نمو اقتصاد فرنسا خلال الربع الثالث من العام.
اليونان تطلب 10 مليار يورو لدعم الاقتصاد
هذا وقد تراجعت نسبة التأييد للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي انتخب العام الماضي، وبوعوده الإصلاحية التي تضمنت رفع نسبة الضرائب على الأثرياء، وتحت ضغط من الحكومة لتطبيق وعوده، تزامناً مع ارتفاع نسبة البطالة في البلاد.
أوروبا تستفيق تدريجيا من فترة الركود
هذا ويرجح أن فرنسا تعمل بمثابة المكابح أمام تقدم أوروبا الاقتصادي، بعد خروج القارة بداية العام من أزمة استمرت 18 شهراً، إذ أظهرت ألمانيا تقدماً ملحوظاً في نشاطها الصناعي، لكن النمو الاقتصادي في دول محيط اليورو المكون من 17 دولة، أزهر انخفاضاً في الربع الثالث من العام بنسبة 0.1 في المائة مقارنة بنمو وصل إلى 0.3 في المائة خلال النصف الثاني من العام.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.