دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  "الولادة من الخاصرة - منبر الموتى"، لعله العنوان الأكثر صدمة بين مسلسلات هذا العام الرمضانية، إذ لم يكتف المسلسل بجزأين من كشف المأساة التي يعيشها المستضعفون في المجتمع السوري ومعاناتهم مع الفساد والفاسدين، بل كان كاتبه سامر رضوان بعيد النظر شديد القراءة للمستقبل، وكأن ما خطته يداه في العامين الماضيين كان النبوءة العجيبة بما يحدث في سوريا حالياً، من أزمة فرقت وازدياد معدلات العنف ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

موجة حارة.. أول دراما لما فوق سن 18

على صعيد الدراما، فالمشهد الأول يبدأ بانفجار والمستهدف به المسؤول الكبير أبو إياد، ومن ثم العودة إلى الوراء بضع ساعات ليربط المسلسل المشاهد بأحداث الجزء الثاني "ساعات الجمر".

أبرز مسلسلات الدراما المصرية برمضان لا تخلو من السياسة

ومن الواضح أن خطوط المسلسل ستصبح أكثر تعقيداً مع مرور الزمن، كما حرص المخرج على وجود عنصر المفاجأة في كل حلقة.

بالصور: أبرز أعمال رمضان الدرامية

ومن أمتع المسلسلات الخليجية الكوميدية للموسم الرمضاني الحالي "زمان لوّل"، حيث تلعب الفنانة القديرة سميرة أحمد واحداً من أروع أدوارها وتكشف عن وجهها الكوميدي بعد أن أبدعت في الأعمال الاجتماعية الجادة.

الفنان جمال سليمان: تركت الائتلاف وأحداث مصر تعيد التفاؤل

لكنها هذه المرة تستطيع إقناع المشاهد بقدرتها على تقمص دور "العنود"، "أم سيف" الأرملة العصبية، جارة غانم في "الفريج"، والتي يحاول غانم الزواج بها وهي رافضة.

سوريا: رغم المنع والاعتقال "منبر الموتى" حاضر في رمضان

في الحلقات الأولى من المسلسل تعرّفنا إلى "غانم" الذي عاش طفولة لم تخل من القسوة من قبل والده، وهي التي جعلته يكره الشخصية الهادئة والمتمثلة في زوجته "حصة"، والتي تقوم بدورها الفنانة الآء شاكر الزوجة المطيعة، التي تحاول إرضاء زوجها بأية طريقة كانت، مما يجعله يفكر بطلاقها لطاعتها العمياء له، ويفكر بالزواج من نقيضة زوجته "العنود"، والتي تسكن في "الفريج" ذاته، وهي أرملة تعيش مع ابنها سيف، وهي امرأة عصبية سليطة اللسان، لا تترك حقها أو حق ابنها.

أما عشاق المسلسلات الكرتونية، فقد جذب الموسم الثاني من المسلسل الخليجي "خوصة بوصة" انتباههم لما يشهده هذا الجزء من تطور تقني كبير، حيث تم إنجاز العمل بمعايير الـ (3D)، والـ "موشن كابتجر".

ورصد المسلسل في حلقاته الأولى بعض العادات من واقع المجتمع الإماراتي بأسلوب ممتع ومرح.

في الحلقات الأولى من المسلسل، والتي تدور حول الحياة اليومية لأسرة إماراتية عادية، تم بحث العديد من القضايا التي تهم كافة الجنسيات في المجتمع الإماراتي.

ويحمل مضمون المسلسل في كل حلقة رسائل تستهدف المتابع الخليجي والعربي، وتحقق انفتاحاً أكبر على المجتمع الإماراتي.