القاهرة، مصر (CNN) -- ألقت الأجهزة الأمنية المصرية بمحافظ قنا الجمعة القبض على 5 أشخاص من أهالي قرية "المراشدة" ووجهت إليهم تهم إثارة الشغب والتجمهر أمام الكنيسة بالقرية، على خلفية مواجهات تطورت بعد اتهام أحد الأقباط في القرية "بالاعتداء جنسيا" على طفلة.
وأشار التلفزيون المصري إلى أن المواجهات خلفّت عددا من المصابين، بينهم العميد أحمد فهمي، وكيل إدارة البحث الجنائي بقنا، وثلاثة من جنود من أفراد الأمن المركزي، نتيجة تعرضهم لبعض الحجارة أثناء تأمين الكنيسة.
وكانت قوات الأمن بمحافظة قنا قد أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين قاموا برشق كنيسة القرية بالحجارة احتجاجا على الحادث الذي اتهم فيه قبطي يبلغ من العمر 63 عاما بالاعتداء جنسيا على طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، وفقا لما نقله التلفزيون عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
ونقلت الوكالة عن الناشط القبطي عضو بيت العائلة بقنا "حنا حسيب" في تصريح له أن المتهم "لا يحسب على الكنيسة بسبب عدم إتباعه لتعاليمها" مطالبا بمحاسبة ومعاقبة الفاعل لتلك الواقعة بالقانون و"عدم النظر إلى ديانته."
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدات بمحافظة قنا صدامات بين المسلمين والمسيحيين، إذ سبق أن وقعت اشتباكات متعددة بين الجانبين على خلفية نزاعات متنوعة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.
© 2013 Cable News Network. Turner Broadcasting System, Inc. All Rights Reserved.
