دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشيع مدينة "بورسعيد"، الأحد، 24 قتيلاً سقطوا بمصادمات دموية شهدتها المدينة، وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف ومناشدة القوات المسلحة للأهالي بضبط النفس حفاظا على الممتلكات العامة، في حين يسود هدوء محيط ميدان التحرير بعد توقف مصادمات بين محتجين وقوات الأمن.
وقام الجيش بإغلاق مخارج ومداخل المدينة حيث انتشرت وحدات عسكرية بتأمين عدد من المباني والمقار الحكومية، وقال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، عن تمكن عناصر الجيش الثاني الميداني، المكلفة بتأمين مدينة بورسعيد، من إحكام سيطرتها على منطقة سجن بورسعيد المركزي.
وأكد علي أنه أيضا تمت السيطرة على مبنى إرشاد هيئة قناة السويس، وديوان عام المحافظة، ومجمع البنوك ومجمع المحاكم، ومنطقة الاستثمار، ومحطتي الكهرباء والمياه الرئيسيتين بالمدينة.
وشهدت المدينة، السبت، أعمال عنف أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، على حكم صدر بإحالة أوراق 21 متهما في أحداث "مجزرة بورسعيد"،" إلى المفتي، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام سجن المدينة، كما هاجموا العديد من المباني والمنشآت الحكومية .
وأعلن مجلس الدفاع الوطني أنه يدرس إعلان حالة الطوارئ أو حظر التجول في المناطق التي شهدت أعمال عنف إذا دعت الحاجة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.