مقديشو، الصومال (CNN) -- فجر انتحاري نفسه أمام مقر عبدي فارح شردون، رئيس الحكومة الصومالية في العاصمة، مقديشو، الثلاثاء، في هجوم لم تتبن أي جهة مسؤوليته أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص.
وأفاد شهود عيان بأن حارس أمن لقي مصرعه أثناء محاولته إيقاف المهاجم قبيل الانفجار الذي تسبب في تهشيم نوافذ المباني المجاورة، وأدى أيضا لسقوط جريحين.
ويأتي الهجوم بعد قليل من تحذير بريطانيا لمواطنيها من السفر إلى الصومال ودعت، لندن المتواجدين هناك من رعاياها للمغادرة، على ضوء مخاطر أمنية تهدد الرعايا والمصالح الغربية.
ولم تكشف التقارير مكان وجود شردون خلال الهجوم على مقره،، كما لم يتضح ما إذا كان الهدف هو رئيس الوزراء، الذي تعهد عند توليه المنصب في أكتوبر/تشرين الأول، بتعزيز الأمن والتصدي للإرهاب والقرصنة.
وتشهد الصومال حالة من الفوضى الأمنية منذ عام 1991، حيث تهيمن حركة "الشباب" المتشددة على أجزاء من الدولة وتطالب بتطبيق الشريعة وتعمل جاهدة لتقويض الحكومة ومقاتلة قوات السلام الإفريقية المنتشرة هناك.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.