القاهرة، مصر (CNN) -- نفى محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أن يكون قد غادر مصر منذ خروجه من السجن بعد التماس قدمه للقضاء العسكري عقب ثورة "25 يناير" لافتا إلى أن ما نقلته إحدى الصحف البريطانية حول اعتقاله في سوريا "أمر غير صحيح."

وأوضح شقيق الظواهري لـCNN  بالعربية، أنه لم يشارك أو يدعم أي عمليات قتالية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الإطلاق، على الرغم من "تأييده للثوار السوريين في المقاومة ضده نظام الأسد لإسقاطه من منطلق ديني وشرعي ووطني، كونه نظاما فاسدا وفاقدا للشرعية" على حد تعبيره.

وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد نقلت في تقرير لها السبت، أن السلطات السورية اعتقلت شقيق زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، عند محاولته الدخول إلى الأراضي السورية من الحدود الجنوبية للبلاد.

ونقلت الصحيفة على لسان بعض الثوار السوريين قولهم إن محمد الظواهري "كان في مهمة إنسانية لإيصال المعونات إلى بعض المناطق المتضررة، حيث أنه طالب بإقامة هدنة فعلية لإيصال هذه المعونات."

وأشارت بأن النظام السوري في حال ثبت بالفعل أنه تمكن من القبض على محمد الظواهري سيقوم باستغلال هذه الصورة التي من شأنها أن تدعم فكرة أن الثورة السورية "تم الاستيلاء عليها من قبل الإرهابيين."

وكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن الظواهري، عقب ثورة يناير، وتحديدا في مارس 2011، بعد موافقة القضاء العسكري على التماس تقدم به ضد حكم إعدام صدر غيابيا ضده فى القضية المعروفة إعلاميا بالعائدين من ألبانيا عام 1999.