طرابلس، ليبيا(CNN)-- وصف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اختطافه الذي استمر ساعات، محاولة انقلاب.

واعتبر في خطاب نقله التلفزيون الرسمي أن الظروف التي أحاطت باختطافه تشير إلى وجود "قيادة خططت" لهذه العملية قائلا "لا أعتقد أن أكثر من 100 سيارة مدججة بالأسلحة وتقفل منطقة الفنادق وتمنعها عن المارة دون أمر من قيادة. هذا الأمر محاولة انقلاب على الشرعية."

وأضاف "هناك من يريد أن يحول ليبيا إلى صومال أو أفغانستان جديدة، يريد أن لا تكون هناك دولة قائمة" وروى رئيس الوزراء بعض تفاصيل عملية الاختطاف، وقال "الخاطفون جاؤوا بأوراق مزورة قالوا إنها إذن من النائب العام" ودخلوا عنوة إلى الفندق "وروعوا الموظفين وأخذوا مني كل شيء. عدد من الهواتف والوثائق المهمة وجهاز الكمبيوتر الشخصي ونقودي والبريد الذي أعمل عليه ليلا"، مضيفا: "وأحمل المسؤولية لهؤلاء في استعمال هذه الأوراق أو تزويرها."

وقال زيدان إنّ من قدموا للفندق لاختطافه قدموا أنفسهم على أنهم من "غرفة عمليات ثوار ليبيا" غير أنّ قائد هذه المليشيا شعبان هدية، نفى في الصفحة الرسمية لها أن تكون مجموعته على علاقة بالاختطاف. وقال هدية " لقد اتصلت بزيدان ووضحت له الأمر
السيد زيدان قال لي لابد أن بعضهم اخترق الغرفة فمن اختطفوني أخبروني بذلك."

رئيس الوزراء الليبي يقبل استقالة وزير الداخلية محمد الشيخ

ليبيا تعلن الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل الجنود الـ16