دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية صباح السبت، مجموعة من الأخبار من أبرزها اتهام أمريكي من أصول إيرانية بالسعي لبيع صواريع لإيران، وإصدار سعوديات بياناً ضد حملة قيادة المرأة للسيارة، إضافة إلى احتجاج بالقبل في العراق، بعد هدم تمثال يمثل إله الحب.

الحياة

تحت عنوان "أمريكا تتهم رجلاً بالسعي لبيع صواريخ لإيران،" كتبت صحيفة الحياة: "وجه الادعاء في الولايات المتحدة اتهامات جنائية الجمعة لرجل قال إنه حاول الحصول على صواريخ أرض جو كان يعتزم تهريبها لإيران وهو ما يمثل تهديدا للأمن القومي الأميركي."

ووجهت أربعة اتهامات لرضا أولانجيان الذي يحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية منها محاولة الحصول على صواريخ ارض جو ونقلها وتهمتان بالتآمر.

وقال الادعاء ان اولانجيان المعروف ايضا باسم ريموند افانسيان تعامل على مدى عدة اشهر العام الماضي مع مسؤول متخف في إدارة مكافحة المخدرات، اعتقد اولانجيان أنه وسيط في بيع الأسلحة والطائرات للترتيب لشراء سلع وإرسالها بطريقة غير قانونية للحكومة الإيرانية، كما ذكرت صحيفة الحياة.

القدس العربي

وتحت عنوان "سعوديات يُصدرن بياناً يرفضن فيه حملة تدعو لقيادة السيارة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "رفضت 150 إمرأة سعودية الدعوات والاستثارات الصريحة للتمرد على بعض الأحكام الشرعية والآداب والأعراف السوية والتي تأتي من ضمنها حملة قيادة المرأة للسيارة التي تم إطلاقها مؤخراً تحت اسم قيادة 26 أكتوبر."

وقال البيان إن مثل هذه الدعوات تصدر من نسوة لا يمثلن السعوديات بعامة ولم تتمثل بالمصداقية وإنما يراد منها الشوشرة والثورة والتمرد.

وأضاف البيان أن مثل هذه الدعوات تتجاهل "المطالب الحقيقية والحاجات الضرورية للمرأة السعودية ومنها: توفير شبكة نقل عام وتمديد إجازة الأمومة وتوفير بيئات عمل آمنة للمرأة تحفظ كرامتها وتخصيص مرتبات لربات البيوت وكذلك إيجاد حلول عاجلة لمشكلات المعلقات والأرامل والمطلقات والمشتتات والمضطهدات،" كما نقلت صحيفة القدس العربي.

البيان

وتحت عنوان "سجن مغربي هدد بقتل أوباما عبر تويتر،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "حكمت محكمة في الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب على مغربي في السابعة عشرة من عمره بالسجن ثلاثة اشهر بعد إقدامه على التهديد بقتل الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر رسالة على شبكة تويتر، على ما أفادت مصادر قضائية."

ووجهت لسفيان المنحدر من مدينة أزيلال وسط المغرب، تهم ارتكاب جريمة إلكترونية والدعوة الى العنف عبر وسائل إعلام إلكترونية، بعد نشره رسالة على تويتر العام الماضي يهدد فيها بقتل باراك أوباما.

وكتب المنحدر سأقتل رئيسكم وكل الأشخاص الذين سيكونون برفقته. هذا ما سأفعله عندما آتي الى اميركا الشهر المقبل، وهي الجملة التي جرته الى التحقيق والاعتقال، كما أوردت صحيفة البيان.

السوسنة

وتحت عنوان "بعد المغرب.. احتجاج بالقبل في العراق،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "ضجّت صفحات عراقيين أكراد خلال الأسبوع بصور تبادل القبل بين العشاق والأزواج، ولفتت صورة عاشقين من ضمنهما مصور عراقي محترف الأضواء إليها. فما السبب؟"

يعود أصل القصة إلى إحراق مجهولين تمثال الحب الذي يجسد هيكلين لرجل وامرأة يتعانقان، والذي يتوسط حديقة أزادي الشهيرة في مدينة السليمانية في كردستان العراق.

وردا على ذلك وقف عدد من الشباب والشابات الأكراد، وقفوا في مكان تمثال الحب الذي أحرقه المتطرفون، وأعادوا رسم قبلة التمثال، ولكن بأجساد إنسانية حية، كما قالت صحيفة السوسنة الأردنية.