بغداد، العراق (CNN)-- لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، في هجوم "مزدوج"، استهدف نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة الموصل، في شمال العراق، الأربعاء، أسفر أيضاً عن سقوط ما لا يقل عن 25 جريحاً آخرين، بحسب ما أكدت مصادر الشرطة العراقية.

وقالت مصادر أمنية محلية إن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف النقطة الأمنية، التي كانت تضم عدداً من أفراد الجيش والشرطة، قرب قرية "الموالي"، على بعد نحو 55 كيلومتراً، حوالي 34 ميلاً، إلى الغرب من مدينة الموصل، كبرى مدن محافظة "نينوى."

سلسلة هجمات تخلف عشرات الضحايا بالعراق

وفي أعقاب التفجير الانتحاري، فتح مسلحون النار على سيارة إسعاف، كانت تنقل عدداً من أفراد الشرطة المصابين جراء الانفجار، إلى إحدى المستشفيات القريبة، وأفادت المصادر بأن من بين القتلى أربعة من عناصر الأمن، إضافة إلى أربع سيدات.

وتزايدت أعمال العنف في العراق مؤخراً، بعد انسحاب القوات الأمريكية من الدولة العربية المضطربة، أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي كانت قد تراجعت إلى حد كبير، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.

الأمم المتحدة: مقتل 804 عراقي خلال شهر واحد

وبحسب تقديرات رسمية فإن ما يزيد على ستة آلاف قتيل سقطوا نتيجة أعمال العنف منذ بداية العام الجاري، منهم حوالي 350 قتلوا في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بينما تضع تقديرات الأمم المتحدة شهر يوليو/ تموز الماضي كأكثر الشهور دموية منذ عام 2008، بعدما سجل سقوط أكثر من 1050 قتيل.

الهاشمي: المالكي أخذ العراق رهينة ويسهل تسليح الأسد