لقاء منصور والسيسي مع الوفد الروسي في القصر الرئاسي في القاهرة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار التقارب المصري الروسي نوعاً من الجدل في الشارع المصري، في ظل الحديث عن اتفاقات قد تتخللها صفقات ضخمة للأسلحة.

وكان وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، قد قال الخميس في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا "ليست بديلا لأحد" في علاقات القاهرة الدولية لأن دورها "أكبر من ذلك."

اقرأ أيضاً .. الجماعة الإسلامية ترفض وجود قواعد روسية بمصر

وسألت CNN بالعربية قراءها، على مواقع التواصل الإجتماعي، عن رأيهم فيما إذا كان التقارب بين مصر وروسيا يأتي على حساب علاقة القاهرة بواشنطن.

وقد تباينت آراء المعلقين حول هذه القضية، فمنهم من قال إن الأمر مجرد "دغدغات" سياسية، ومنهم من اعتبر أن مصر لن تتجرأ على القيام بأي شيئ ضد أمريكا، فيما حذر البعض من التعامل مع روسيا، وذكّر بنكسة عام 1967.

و .. واشنطن تتجنب التعليق حول صفقة سلاح روسية لمصر

وفيما يلي أبرز تعليقات النشطاء:

فقد قالت نهى السيد: "سيسي يا عمهم ياحارق دمهم والبطل العظيم عارف احتياجات وطنه في هذه المرحلة .. يقوم بتقوية جيشه سواء من أمريكا أو من روسيا أو من الصين."

وعلّق حسام الدين، قائلاً: "رسم أي سياسة خارجية لمصر سيبدأ بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، أما ما تفعله الحكومة الحالية المشكك بشرعيتها من قبل المصريين ليس له قيمة او أهمية."

أما فاطمة العطار، فكتبت: "روسيا لن تتجرأ أن تفعل شيئا ضد أمريكا ولا ضد الممول المادي العظيم وهو دول الخليج، كلهم متفقون وتمثيلية يتم تمثيلها على الاغبياء."

كما قال حسان: "كما تبحث أمريكا عن مصلحتها.. فلا تحزن عندما يبحث الشعب المصري عن مصلحته."

وكتب طارق سيد: "أنا لا أعتقد أن هناك تقارب بين مصر وروسيا يغني عن أمريكا، هي عاصفة وسوف تمر بسلامة وتعود المصلحة بين البلدين على أكمل وجه.

وعلق أبو النور، قائلاً: "هذا الأمر يتوقف على موقف امريكا من النظام الجديد بعد عزل مرسي.

كما قال جمال شاكر: "لقد تعاملنا مع روسيا من قبل وكانت النتيجة نكسة ٦٧ .. انتبهوا."

وعلقت نزيه القيسي، قائلة: "هي دغدغات سياسية ﻻ أكثر يحاول الانقلابيون فيها إشعار أمريكا بأن البديل جاهز، وهي في الحقيقة تصرفات بلهاء."

علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.