دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية في الجزائر بياناً الاثنين، دعوا من خلاله إلى تشكيل "لجنة وطنية مستقلة"، للإشراف على إجراءات الإعداد وتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في ربيع 2014.
وجاء في البيان الذي تم توقيعه من قبل 19 حزباً، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية، أن هذه القوى السياسية "تطلب من الجهات المعنية، تشكيل لجنة وطنية مستقلة عن السلطة، للإشراف على تحضير وتنظيم الانتخابات الرئاسية، في كل مراحلها القانونية."
هل تقود جميلة بوحيرد "ربيع" الجزائر؟
كما أكدت الأحزاب والشخصيات الموقعة على البيان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية، "رفضها" لتعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية، بسبب "عدم توفر الشروط والظروف الملائمة لتعديل توافقي، يستجيب لتطلعات الشعب ومكونات الطبقة السياسية."
وبررت الأحزاب الجزائرية مبادرتها هذه، والتي تتضمن المطالبة بتشكيل لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، بأنها تأتي "بدافع المصلحة الوطنية، وما تقتضيها المرحلة من تحديات إقليمية واقتصادية واجتماعية."
تمهيد لولاية رابعة لبوتفليقة وسط اعتراض إسلامي
ونقلت الوكالة الرسمية عن رئيس حزب "جيل جديد"، سفيان جيلالي، قوله في افتتاح اللقاء الذي جمع القوى السياسية، إنه "حان الوقت أن تدخل الجزائر مرحلة جديدة"، معتبراً أن هذه المبادرة الجماعية من أحزاب وشخصيات سياسية، "خطوة أولى، ولبنة نحو التقدم"، على قوله.
وكان حزب "جبهة التحرير الوطني" قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن ترشيح الرئيس الحالي، عبدالعزيز بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة المقبلة، فيما يُثار جدل واسع بين أوساط السياسيين الجزائريين، حول صحة بوتفليقة وقدرته على الاستمرار بشغل منصبه، إذا ترشح لفترة رئاسية جديدة.
مطالبات للجزائر باسقاط تهم الإرهاب عن مدون نشر رسوم لبوتفليقة
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.