القاهرة، مصر (CNN)-- أعلن الجيش المصري الثلاثاء، مقتل ثلاثة من العناصر المسلحة، يُعتقد أنهم وراء الهجمات على أفراد القوات المسلحة، في حملة أمنية بشمال سيناء، بينهم "مفتي الجماعات التكفيرية"، أسفرت أيضاً عن إصابة أحد ضباط الشرطة.

وأكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، مقتل محمد حسين محارب، الشهير بـ"أبو منير"، واصفاً إياه بأنه "أحد أبرز العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوبة، لاشتراكها في الأعمال العدائية ضد أفراد القوات المسلحة، والذي يعتبر مفتي الجماعات التكفيرية بشمال سيناء."

السيسي: سنتصدى لـ"المخربين" مهما كانت التضحيات

وأضاف المتحدث العسكري، في بيان تلقته CNN بالعربية مساء الثلاثاء، أن الحملة، التي استهدفت إحدى القرى في المحافظة المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، أسفرت أيضاً عن مقتل عبدالرحمن محارب، نجل الأول، معتبراً أنه "أحد العناصر شديدة الخطورة."

ولفت علي إلى أثناء قيام عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة بمداهمة وتمشيط قرية "المقاطعة"، وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات التأمين ومجموعة من الأفراد داخل سيارة نقل، طراز "نيسان" بيضاء اللون، أسفر عن مقتل "مفتي التكفيريين" ونجله.

مصر: إعلان الحداد لثلاثة أيام على "شهداء" سيناء

وأضاف أنه تم خلال العملية القضاء على "فرد معاون" للسيارة النقل، كان يستقل دراجة بخارية، مشيراً إلى أنه تمت ايضاً مصادرة عدد من الأسلحة والأدوات، وجدت داخل السيارة، من بينها "بندقية آلية بلجيكي"، ونحو 240 طلقة، بالإضافة إلى ملابس عسكرية.

كما أكد المتحدث العسكري أنه تم ألقاء القبض على أربعة أشخاص، جاري فحص موقفهم الأمني بواسطة الأجهزة المعنية، كما أدى تبادل إطلاق النار إلى إصابة ضابط شرطة من القوات الخاصة، بطلق ناري في الكتف الأيمن، وذكر أن حالته العامة "مستقرة."

منصور: سنجتث الإرهاب ولا مصالحة مع المجرمين

انفجار يستهدف نقطة أمنية بالقاهرة يخلف ضحايا