دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفى العقيد رياض الأسعد، أحد أوائل الضباط الكبار المنشقين عن نظام الرئيس بشار الأسد ومؤسس الجيش الحر، صحة الأنباء التي ترددت حول مقتله بريف اللاذقية خلال غارة جوية، وذلك بعد أيام على بيان له ندد فيه بما قال إنها عملية تدريب لدفعة من ضباط المعارضة على يد عناصر أمريكية.
وأصدر الأسعد بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" جاء فيه: "ترهبوننا بالموت ونحن عشاق شهادة !! أشكر لكم وقفتكم ومشاعركم النبيلة الجياشة وخوفكم وحرصكم وأُكبر فيكم روحكم العالية وهاماتكم الشامخة, وأوجه التحية لكل حر وحرة منكم داخل سوريا وخارجها سوريين وأشقاء وأصدقاء لتواصلكم وسؤالكم عنا ,وأطمئنكم جميعا أنني والحمد لله بخير وبصحة جيدة."
وتابع الأسعد بالقول: "لن نمكن منا تجار الدم والحروب عملاء المستعمرين والمحتلين.. لن يثنينا أحد عن مواصلة طريق الكفاح بالعمل والسلاح متسلحين بالإيمان والأمل ومصممين على المضي قدما على طريق الأحرار الذي بدأناه سوية حتى الانتصار."
والبارز في بيان الأسعد مهاجمته لمن وصفهم بـ"كلاء النظام والمتسترين باسم الثورة زورا وبهتانا," مضيفا أن "الثورة ماضية" حتى "كنسهم جميعا." وبالتزامن، بدأت الصفحات الإلكترونية المؤيدة للأسعد، الذي يحمل لقب "القائد العام للجيش السوري الحر" بجمع التواقيع على بيان يرفض "انتهاكات حقوق الإنسان" ومحاولات "الاغتيال السياسي" وخاصة تلك التي طالت الأسعد.
ويأتي نفي مصرع الأسعد، الذي سبق أن خسر قدمه في تفجير استهدفه بديرالزور بعد أيام على بيان له هاجم فيه بعض الشخصيات داخل المعارضة السورية، كما انتقد قيام قوات أمريكية بتدريب عدد من الضباط ضمن صفوف المعارضة، قائلا إنهم باتوا "عملاء" للمخابرات الأمريكية.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.