دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتلت العديد من القضايا صدارة الصحف الدولية، الجمعة، منها جرح أكثر من 60 بهجوم أسماك مفترسة، وتزايد عدد الهجمات ضد المسلمين في المملكة المتحدة، وتعرض شابة هندية لاغتصاب جماعي "مزدوج" وبفارق دقائق بين الجريمتين.

 
التلغراف

هاجم قطيع من سمك الـ"بيرانا" المفترس مئات السابحين في نهر في الأرجنتين، فأصاب 60 منهم على الأقل بجراح، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية، وفقدت طفلة في السابعة أحد أصابعها، فيما تفاوتت جراح الضحايا الآخرين.

وكان آلاف من المصطافين، الذين حاولوا التغلب على سخونة الجو عبر السباحة في نهر بارانا في ولاية روزاريو، مسقط رأس مهاجم برشلونة اللاعب ميسي، عندما وقع الهجوم، الذي القى مسؤولون بلائمته على سمك "بالوميتا"، وهي من فصيلة "البيرانا"، وهو ثاني هجوم لهذا النوع المفترس من الأسماك بالمدينة، منذ عام 2008 حيث وقع هجوم أصيب فيه نحو 40 بجراح.

واشنطن بوست

تناولت الصحيفة الأمريكية النفي القوي للبيت الأبيض لتقارير تناقلتها وسائل إعلام خارجية، عن زيارة شخصية، قد يقوم بها الرئيس باراك أوباما إلى إيران، ليصب بذلك ماءً باردا على فكرة قيام رئيس "الشيطان الأكبر"، بزيارة لتعزيز العلاقات الأمريكية الإيرانية، بعد الاتفاقية الأخيرة لوقف البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ونقلت عن جميس فيليب، كبير الباحثين في شؤون الشرق الأوسط بمؤسسة التراث: "إنه غير مرجح بشدة، فالنظام الإيراني يعارض بقوة الولايات المتحدة، التي يصفها بالشيطان الأكبر.. من الصعوبة أن أتخيل وضعا مماثلا، بحيث يوجه النظام الإيراني دعوة للرئيس أمريكي.. فهذا يعني ابتعاده عن أسسه الأيدولوجية... هذا النظام ينجح بمعارضته للغرب، فإذا قام فجأة بعكس اتجاهه، ودعوة ممثلي الشيطان الأكبر لزياة طهران، فأنهم ينسلخون، وبشل خطر، عن شرعيتهم التي يؤكدون عليها من 1979.

الغارديان

اهتمت الصحيفة البريطانية بإحصائية حديثة أظهرت ارتفاعا في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، منذ الهجوم الذي نفذه مسلمان متشددان، على الجندي لي ريغبي في مايو/أيار الماضي.

وسجلت شرطة متروبوليتان أكثر من 500 جريمة، في كافة أنحاء المملكة المتحدة خلال العام، إلا أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير، نظرا لاعتراف الشرطة ببعض مناطق البلاد، بعدم تسجيل الجرائم، التي تندرج تحت تصنيف جرائم الكراهية بسبب المعتقدات الدينية.

تايمز اوف انديا

رصدت الصحيفة الهندية "محنة" شابة هندية 20 عاما، تعرضت للاغتصاب الجماعي مرتين، وفي غضون دقائق قليلة تفصل بين الجريمة الأولى والثانية.. ففي الواقعة الأولى اختطفها ثلاثة رجال وقام أحدهم باغتصابها، ومن ثم ألقيت في منطقة، لتتلقفها مجموعة أخرى مكونة من 7 رجال، تناوب 6 منهم على اغتصابها.