الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الأحد إن بلاده والمملكة العربية السعودية تتوافقان فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وتأثيره على أمن واستقرار المنطقة في الوقت ذاته الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب المعارضة السورية ودعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

تقرير: هولاند سيلتقي بالرياض الحريري والجربا

ونقلت وكالة الأنباء السعودية على لسان هولاند قوله في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض: "إن إرادة المملكة وفرنسا تجتمعان حول قضية البرنامج النووي الإيراني في حصول إيران ومتابعة برنامجها في الطاقة النووية المدنية ومن حق الجميع الحصول على هذه الطاقة السلمية التي تحقق التقدم في المستقبل، ولكننا ضد نشوء وانتشار الطاقة النووية العسكرية لإيران ونقف ضدها، وذلك للحفاظ على أمن المنطقة المهم لدينا."

دمشق تطالب باعتبار السعودية دولة راعية للإرهاب

واضاف: " لدينا مع المملكة نفس التوافق والموقف من الشأن اللبناني ووحدة وسلامة أراضيه ودعم اللبنانيين كافة لبقائهم متحدين متماسكين من أجل أمن لبنان ونشر السلام بين جميع الفئات والطوائف اللبنانية، وخصوصاً في الوقت الحالي حيث أنها تستقبل الكثير من اللاجئين من جارتها سوريا نظراً لما يعانونه في بلدهم، ومن جهة أخرى ندعم مصر في اتجاهها وسعيها نحو الديمقراطية وأن تكون الانتخابات فيها في جو توافقي يهدف إلى تحقيق الأمن للمصريين."

هولاند من القدس: ملتزمون ببذل كل جهد لضمان أمن إسرائيل

واشار الرئيس الفرنسي إلى أن "المملكة وفرنسا تدعمان المعارضة السورية التي تسعى إلى إنشاء الديمقراطية والسلام والمشاركة في بناء سوريا وضرورة الحل السياسي للأزمة من خلال مؤتمر جنيف 2."

هولاند: "جنيف 2" يجب أن يبقى هدف المجتمع الدولي

وعلى الصعيد التجاري بين البلدين قال هولاند: "أُلاحظ تقدما في التبادل التجاري بين البلدين خاصة أنها تضاعفت خلال الأعوام العشرة الأخيرة، حيث تجاوزت المبادلات التجارية في عام 2013 وحده ثمانية مليارات يورو، حيث أن المملكة العربية السعودية أول شريك اقتصادي لنا في الشرق الأوسط، وتعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة، ولقد حصلنا على عقود مهمة جداً تم التوقيع عليها في عام 2013 في مجالات عديدة."