القاهرة، مصر (CNN)-- تجددت الاشتباكات في محيط ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة الأحد، بعد قيام العشرات من المعصمين في الميدان بإغلاق "مجمع التحرير" الحكومي، بالأسلاك الشائكة، في أولى الخطوات التصعيدية نحو "عصيان مدني"، دعت إليه بعض القوى السياسية المعارضة.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط باندلاع مواجهات بين موظفي المجمع والمواطنين وبعض المتظاهرين، فيما رصدت تقارير صحفية "حالة من الهرج والفوضى في محيط المجمع، بسبب تجمهر المئات من المواطنين، محاولين إقناع المحتجين بفتح المجمع، وهو ما رفضه المحتجون تماماً."
وأعلن المتظاهرون، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، إغلاق المجمع "لأجل غير مسمى"، وطلبوا من موظفي الهيئات الحكومية عدم الحضور إلى أماكن عملهم غداَ الاثنين، "حتى إشعار آخر."
كما قام المتظاهرون بمنع وسائل الإعلام من تصوير إغلاق المجمع، وإجراء لقاءات مع الموظفين، بعد أن قاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للمجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن حصيلة جديدة لضحايا الاشتباكات التي شهدتها محافظات مختلفة من مصر الجمعة، حيث قال المتحدث باسم الوزارة، أحمد عمر، إنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة لشخص "مجهول" أمام قصر "الاتحادية" الرئاسي، بالإضافة إلى جرح 216 آخرين.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.