صنعاء، اليمن (CNN)-- أكدت السلطات اليمنية، السبت، على أن الأسلحة المضبوطة في السفينة "جيهان-1"، انطلقت من الموانئ الإيرانية بهدف تهريب أسلحة إلى داخل اليمن للإضرار بأمنه واستقراره.

وأوضح وزير الداخلية اليمني، عبدالقادر قحطان في مؤتمر صحفي عقد في صنعاء، السبت، إن "شحنة الأسلحة والمتفجرات التي ضبطت على متن السفينة 'جيهان1' تعد من أخطر الأسلحة لما تحتويه من مواد متفجرة، حيث لو وصلت إلى التجمعات السكانية التي كما كانت نية المهربين، لأودت بحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني المسلم."
 
وأضاف قحطان في المؤتمر الصحفي الذي  شاركه فيه رئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الاحمدي بأن "السفينة المقبوض عليها كانت قادمة من إيران وعلى متنها ثمانية بحارة يمنيين وقد ضبطت في سواحل المهرة وتم إرسالها إلى عدن، وعند تفتيشها تبين أنها تحمل 73 طناً من مادة الديزل وحوالي 40 طناً من الأسلحة والقذائف والمتفجرات."

وبين قحطان "إن معلومات استخباراتية دقيقة لدى السلطات ساعدت بالكشف عن  الأسلحة رغم أن السلطات العُمانية قامت بإيقاف السفينة"، وأن الخزنة المخصصة للأسلحة لم تكتشف بعد، لأن "السفينة مصممة على هيئة صهريج لنقل الديزل."

ويؤكد قحطان بأن لدى اليمن من الأدلة ما يؤكد أن السفينة التي قبض عليها رجال خفر السواحل اليمنية بالتعاون مع القوات الدولية انطلقت من موانئ طهران.
 
ومن جانبه  قال رئيس جهاز الأمن القومي علي الأحمدي: "إن هذه الشحنات لا يمكن أن يتم تهريبها بواسطة التجار والمخربين وإنما ورائها جهات نظامية،" موضحاً "إنها مخصصة للتفجير والتصفية والقتل عن بعد، وشملت صواريخ ارض جو، وهذا ما يرجح أن يكون ورائها جهات نظامية."
 
وأضاف الأحمدي بأن هذه الشحنات "تختلف كليا عن الشحنات التي تهرب ربما لغرض المتاجرة بالسلاح، وعادة ما تحتوى على المسدسات والأسلحة الآلية الخفيفة."