القاهرة، مصر (CNN) -- قال محمد البرادعي، منسق "جبهة الإنقاذ" المصرية المعارضة، إن الجيش هو "الملاذ الاخير لحماية البلاد" في حالة استمرار غياب الامن، محذرا من طرح تشكيل لجان شعبية، معتبرا أن ذلك يعني تحويل الوضع في مصر إلى ما يشبه الوضع في الصومال.
وانتقد البرادعي حكومة رئيس الوزراء، هشام قنديل، قائلا إنها تفتقد "الرؤية" بما يتعلق بإصلاح الاقتصاد والتعليم والأمن"، وبرر رفض الحوار مع الرئيس محمد مرسي بالقول إنه قد سبق له الاجتماع به لمدة ساعة كاملة، ليصدر بعدها الإعلان الدستوري الذي رفضته المعارضة بشدة.
وقال البرادعي في مقابلة خاصة مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة CBC، نقلت تفاصيله وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن المعارضة "لم تقدم البديل في الشارع حتى هذه اللحظة لأن عمرها لا يتجاوز 6 أشهر فقط بعكس الإخوان" الذين يعملون منذ 80 سنة.
ورأى البرادعي أن الرئيس مرسي "ما زال لديه فرصة للتغيير حتى هذه اللحظة،" مضيفا أنه تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، حول هذا الأمر خلال زيارته لمصر مؤخرا، وأعرب أمامه عن عدم الرغبة بحصول "ثورة جديدة لأنها تهلك المواطن المصري،" على حد تعبير البرادعي.
وبحسب البرادعي، فإن جماعة الإخوان المسلمين "فقدت الكثير من شعبيتها في الشارع،" ولكنه رفض في الوقت نفسه أن يتسلم رئاسة حكومة "إنقاذ" وإن كان قد عرض مساعدة هذه الحكومة - في حال تشكيلها - من خارج الإطار الرسمي.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.