(CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي أوباما خلال خطاب له، الخميس، أمام عدد من الطلاب الإسرائيليين، في القدس، على أهمية السلام العادل الذي تستحقه إسرائيل، وتريد فلسطين تحقيقه لذاتها، وأنه من "حق المزارعين الفلسطينيين أن يزعوا أراضيهم"، وأنه "من حق الطفل الفلسطيني أن يعيش بدولة دون المرور بالحواجز أو مواجهة جيش أجنبي كل يوم وجيلاً بعد جيل،" وتمحور خطاب الرئيس الأمريكي في ثلاثة مواضيع، تمثلت بالأمن والسلام والازدهار.

وأشار أوباما إلى أن "المستوى الأمني لإسرائيل لم يكن أقوى مما هو عليه اليوم"، مؤكداً على التعاون بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي في هذا المجال من خلال التدريبات العسكرية وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وأكد أوباما على أن "إسرائيل بنت دولة مزدهرة، واقتصاداً جذب العديد من الاستثمارات، وحسنت من قطاع التكنولوجيا"، مضيفاً إلى أن إسرائيل "تحظى بحرية صحفية وبحرية على الجدال العام بين أوساط الشعب."

وأضاف أوباما: "إننا لن نتحمل استعمال الأسد للأسلحة الكيماوية ضد شعبه"، وأنه "يتوجب على الأسد الرحيل ليبدأ مستقبل سوريا"، كما أشار إلى أن أمريكا ستحاول حل النزاع حول الملف النووي الإيراني بالأساليب الديبلوماسية، لكنها "لن تسمح لإيران بصنع أسلحة نووية."

واستدل أوباما على قوة علاقة الصداقة التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن أمريكا كانت الدولة الأولى في العالم والتي اعترفت بالدولة الإسرائيلية، مؤكداً أن "إسرائيل ستظل موجودة، طالما وجدت أمريكا."