القاهرة، مصر (CNN)-- قضت محكمة مصرية السبت، بمعاقبة 21 متهماً في القضية المعروفة باسم "مجزرة بورسعيد"، بالإعدام شنقاً، ومعاقبة عشرات آخرين بالسجن المشدد، من بينهم مساعد سابق لوزير الداخلية، فيما قضت بتبرئة 28 من المتهمين في القضية، والبالغ عددهم 73 متهماً، بينهم 9 من قيادات أمن سابقين بالمدينة الساحلية.
وعلى خلاف بعض التوقعات بأن تلجأ محكمة جنايات بورسعيد إلى تأجيل جلسة النطق بالحكم، بعد تعذر وصول تقرير مفتي الجمهورية بشأن المتهمين الذين أحالتهم إليه، في جلستها السابقة في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، لاستطلاع الرأي الشرعي في معاقبتهم بالإعدام، أصدرت المحكمة أحكامها السبت دون تأجيل.
وعقدت المحكمة جلستها تحت حراسة أمنية مشددة، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، أذاع التلفزيون المصري وقائعها على الهواء، واقتصرت على قيام رئيس المحكمة، المستشار صبحي عبد المجيد، بتلاوة الأحكام بحق المتهمين، الذين جرت محاكمة 62 منهم حضوريا، بينما صدرت الأحكام غيابية لباقي المتهمين.
وتضمنت الأحكام في القضية معاقبة 21 متهماً بالإعدام شنقاً، بالإضافة إلى السجن المؤبد بحق 5 متهمين، فيما عاقبت 10 متهمين، بينهم مدير أمن بورسعيد الأسبق، اللواء عصام سمك، بالسجن 15 عاماً، والسجن 10 سنوات لـ6 متهمين، فضلاً عن معاقبة متهمين اثنين بالسجن لمدة 5 سنوات، فيما قضت المحكمة ببراءة 28 متهماً.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.