القاهرة، مصر (CNN) -- أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، أن لقاء الرئيس محمد مرسي مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الخميس يأتي في إطار "التواصل بين رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادات وأبناء القوات المسلحة،" مضيفا أن الجيش المصري "لم يقتل ولم يخن."

وأضاف السيسي أن مرسي "تفهّم أن الإساءة للقوات المسلحة هي إساءة للكل، وأعرب الرئيس عن الدعم الكامل للقوات المسلحة وقياداتها، وعبر عن رفضه لأي إساءة توجه لهذه المؤسسة الوطنية العريقة المخلصة لمصر وشعبها."

وشدد السيسي على أن القوات المسلحة "كانت وستظل حريصة على مصر وشعبها، وأنها منذ أن سلمت السلطة إلى رئيس مدني منتخب." موضحا أن هذه القوات "لم تقم بأي أعمال ضد الشعب المصري منذ 25 يناير 2011، ولم تقم بقتل أحد كما يروج البعض."

ونقلت صفحة المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة عن السيسي قوله "أقسم بالله أن القوات المسلحة من أول يوم 25 يناير وحتى الآن لم تقتل ولم تأمر بقتل، ولم تخن أو تأمر بخيانة، ولم تغدر أو تأمر بغدر، وعلى كل من يسمعني عبر وسائل الإعلام أن 'يخلى باله قبل ما يغدر بجيشه،'" على حد تعبيره.

أكد الرئيس المصري، محمد مرسي، أنه لن يسمح بـ"أي إساءة" إلى القوات المسلحة المصرية، أو الاعتداء على أفرادها، كما شدد على أن مصر "لن تفرط في حبة رمل واحدة" من أرض الوطن، في الوقت الذي أصدر فيه قراراً بترقية ثلاثة من كبار قادة الجيش إلى رتبة "فريق."